صلاح الساير
محبط في عمله. عازب أجهده البحث عن امرأة رشيقة القوام لتكون شريكة حياته.
أحد زملائه في العمل همس له، بخبث، عن امرأة تعمل في مكتب مدير عام الشركة المنافسة للشركة التي يعملون بها.
كان زملاء العمل، الخبثاء، يرتبون له مقلبا، فالمرشحة، المغدورة، لا ترقى إلى القوام الذي يأمله بزوجة المستقبل!
انطلق الى هناك وحالما شاهد سمنتها المفرطة أدرك انه ضحية «مقلب» غير أن المدير العام الذي التقاه مصادفة في المكتب تعرف عليه، وطلب منه الانتقال للعمل معه في الشركة، ففعلها العازب المحبط.
بعد سنة أعلنت الشركة التي كان يعمل بها إفلاسها، وأمسى زملاء الأمس (أصحاب المقلب) عاطلين عن العمل.
أما هو فقد واصل العمل بنجاح في الشركة الجديدة، وكلما صادف زميلته (المتينة) تبسم لها بامتنان تجهل أسبابه.
فهي المرأة التي غيرت مجرى حياته.