Note: English translation is not 100% accurate
دفتر أحوال الوطن
السبت
2006/11/4
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : صلاح الساير
صلاح الساير
شاعر كبير غمرته موجة النسيان في بلاد يطفو على شطآنها الزبد. فارس امتطى صهوة الكلمات، وامسك بزمامها، وانطلق بها في مضامير الحياة، فكتب الشعر، لتحمل قصيدته نبض الوجدان الشعبي.
برع بتصوير عذاب الغواصين فوق أبوام الخشب، وتحت الماء، حيث وحوش البحر المفترسة، وحين أنشد الغزل تراقصت الكلمات في حضرته. تجاهلته الكويت مثلما تعودت ان تفعل مع بنيها، وهو الذي حفلت قصائده بالمشاعر الوطنية والقضـايا القومية والعتب المرير.
دخل البحر غيصا واشتغل على البر عاملا وجاهد في ميدان القتال محاربا ومدافعا عن وطنه الكويت.
نموذج للشاعر الملتزم بمجتمعه.
صغيرا، كنت أرافق والدي الى مجلسه، فتتراكم في وجداني كلماته حتي كبرت فهدّني الكمد في بلاد تجهل عاشقا اسمه «زيد الحرب» قال ذات يوم «الكويت أمي وعني الباب مغلوق.. يا من يقول الأم تطرد ضناها»!
اقرأ أيضاً