Note: English translation is not 100% accurate
الدهر
الأحد
2006/11/5
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : صلاح الساير
صلاح الساير
من ترف المدينة الى خشونة الصحراء الى زهد الرهبان، تنقلت «الحرقة» في ملحمة تروي تقلبات الايام. فقد تقدم ملك الفرس لخطبتها بعد مقتل زوجها على يد ابيها النعمان بن المنذر، وعندما رفض الملك النعمان المصاهرة، سخط عليه كسرى حتى اوقعه في الاسر، وقتله.
وتكمل كتب التراث الحكاية.. ارسل كسرى صوائح تنادي بين القبائل تحذرهم من ايواء الاميرة الارملة التي فرت الى البادية، فهبت الشاعرة صفية الشيبانية (الحجيجة) تحث القبائل على نجدة المرأة التي نكبتها الايام، والتقت الجموع في معركة ذي قار، وتقهقهـــر كسرى، وانهزم.
اما الحرقة فقررت دخول الدير، وترهبت.
قيل لسعد بن ابي وقاص لما نزل الحيرة «ههنا عجوز من بنات الملوك ومن اجل عقائل العرب» وحين ارسل اليها، خرجت اليه الحرقة من الدير، تقول «يا سعد كنا ملوك هذا المصر قبلك، يجبى الينا خراجه، ويطيعنا اهله، حتى صــاح بنا صائح الدهر، والدهر ذو نوائب وصروف»!
اقرأ أيضاً