صلاح الساير
يختلف التقويم السنوي من ثقافة إلى أخرى.
فالتقويم القبطي يختلف عن الجريجوري، والهجري يختلف عن التقويم الصيني، وقد حملت الشهور أسماءها لأسباب مختلفة، فشهر يوليو نسبة إلى يوليوس قيصر، ورمضان نسبة لحرارة الأرض أو الرمضاء.
وفي ليبيا ابتكروا تقويما يعتمد أسماء للشهور تختلف عن أسماء القياصرة الرومان، فغيروا أغسطس إلى هانيبال وشهر سبتمبر إلى الفاتح.
أما «التقويم السايرزمي» فإنه «خيال» إليكم تفاصيله بأسماء الشهور الجديدة:
«بدايتو» بديل عن شهر يناير الذي تبدأ به السنة، ثم «ثناوي» الشهر الثاني بديل عن فبراير، ومارس «وردي» شهر الربيع والورد، أما أبريل الشهر الرابع فاسمه «مربوع» ومايو «متحول» لتحول الطقس في هذا الشهر من كل عام.
شهر يونيو «حران» لحرارة الجو، ويوليو «متروب» لهبوب الغبار والأتربة.
أما أغسطس فـ «جمور» نسبة للجمر وارتفاع الحرارة، وسبتمبر «مخفوض» لانخفاض الحرارة، وشهر أكتوبر «رطبان» نسبة للمطر والرطوبة، ونوفمبر «بريدو» لشدة البرد، وديسمبر «نهايتو» وهو الشهر الذي تنتهي فيه السنة.
وكل «نهايتو» وأنتم بخير