صلاح الساير
تهدد ظاهرة الاحتباس الحراري الحياة على كوكب الارض.
فارتفاع معدلات ثاني اكسيد الكربون وغيره من الغازات الضارة في المناخ يزيد حرارة سطح الارض والغلاف الجوي المحيط بها، الامر الذي يعرض الثلوج للذوبان وتزايد الفيضانات وغرق المدن الساحلية، وكذلك تزايد التصحر وشح المحاصيل الزراعية.
أما ظاهرة «الاحتباس السياسي» في الكويت فتهدد التنمية فيها.
فالحران التنموي الذي تشهده البلاد ناتج عن فقدان البوصلة وغياب الرؤية النهضوية الشاملة وارتفاع معدلات «ثاني اكسيد الكلام» واستمرار التجاذبات الضارة في المناخ السياسي، الامر الذي يؤدي الى تصحر الامل في الصدور ويعرض الناس للغرق في بحر القنوط.
بهدف مراقبة التحولات المناخية التي يشهدها كوكب الارض شيدت البشرية المراصد الجوية ومراكز البحث العلمي وأقامت المؤتمرات وعقدت الاجتماعات على مستوى القمم.
أما رصد المناخ السياسي في «كوكب الكويت» فلا يحتاج لأكثر من الانصات لحديث يتكرر في ديوانية «عروقها في الماء» أو قراءة زاوية صحافية يسب فيها كاتبها كاتباً آخر.
فأهلا وسهلا بكم في كوكبنا العجيب واحتباسه المريب.