Note: English translation is not 100% accurate
في العيادة
الأحد
2006/11/26
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : صلاح الساير
صلاح الساير
وحيدة، انا، ابكي حرقتي وعذابي وضعفي رغم صلابتي الخارجية. فمن حديد صلب صنعوني، وجعلوا من حولي الحرس، لكنهم تركوا بابي مفتوحا. يغرفون من داخلي الخيرات بالاطنان، يرسلونها الى البلدان البعيدة لبناء الطرق، وينسون ان الطريق المؤدية الى بابي طريق خربة، والمدينة التي اعيش فيها خراب يباب.
اشكو لك الحال يا دكتور، وانت الطبيب النفساني الماهر، لعلك تجد حلا لمشكلتي النفسية. فهؤلاء الذين تنافخوا، وهبوا للمحافظة على طهارتي، وكنت احسبهم يدافعون عني، صاروا يتسابقون على تفريغي من محتواي، فيطالبون باسقاط القروض، ونثر ما في داخلي على الناس بطريقة نثر «النون» في المناسبات الشعبية.
نعم يا دكتور، انا الخزينة العامة للكويت، مثقلة بالمال وبالتعب، مشدودة في لعبة «مخامط» ممزقة بين امي «الحكومة» وابي «البرلمان» اخشى غدر الايام، بعد ان تتحول عافيتي الى هزال، فلا خزين، ولا هم يخزنون.
اقرأ أيضاً