Note: English translation is not 100% accurate
عادل عاقل
الاثنين
2006/11/27
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : صلاح الساير
صلاح الساير
تنهض الدول وتتقدم في حالتين اثنتين، لا ثالثة لهما:
اما بتأثير «شارع عاقل» او بسطوة «حاكم عادل»، وكل امة لا يتوافر لها احد هذين العاملين تبقى رهينة التخلف والضعف، والاقصاء من قائمة الامم الحية، مهما بحث الباحثون او زعق الزاعقون.
هكذا علمتنا الحياة، فالسماء لا تمطر ذهبا، ولا فضة، ولا تطويراً، ولا قوة، او عزة او مجدا. فالشوارع العاقلة، والجماهير الحية، الناقدة، الصارمة، المبادرة، الفاعلة، المستنيرة، المعقلنة، قادرة على خلق مجتمعات متقدمة ودول متطورة.
اما وفي حال هيمنة الظلامية على الشارع، وتغلغلها في المجتمعات المريضة، الهادرة بالزبد، فلا خلاص او مخرج الا بيد العادل المستبد الذي يمتلك الرؤية المستقبلية، والبأس الشديد اللذين يمكنانه من ارساء دعــائم البنية العقلانية في بلاده، فيطور التعليم، والادارة، والاعلام، والاقتصاد ويطهر الحياة السياسية، فيعيد صياغة المجتمع.
اقرأ أيضاً