Note: English translation is not 100% accurate
الدنيا قروض
الأربعاء
2006/11/29
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1673
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : صلاح الساير
صلاح الساير
كنا صغارا نلعب «اللبّيدة» وهي من لعبات الأطفال الـــتي تتطلب اختباء المشتــــركين (لبد بالمكان أقام به) ثم يــشرع أحدهم بالبحث عن رفاقه حتى يجدهم، واحدا بعد واحد.
وقد تكررت هذه اللعبة مؤخرا في البرلمان حين لبدت الحكومة، وقاطعت الجلسة، فشرع النواب بمطاردتها. من حق الحكومة، بل من واجبها، رفض الاقتراح الداعي الى اسقاط القروض، فذلك مطلب أعجوبي يندرج تحت بند «الفناتق» الســياسية، غير ان الحكـــومة، للأسف، عاجزة عن اقناع الناس بعبثـية هذا الاقتراح التبذيري بسبب التبذير الخارجي الذي تمارسه الحكومة على شكل قروض للدول الأخرى.
وفي قصيدته «كفي الملام» يقول الشــــاعر فهد العسكر «وتناهبت كبدي الشجون فمن مجيري من معيني؟»
أما لسان حال المواطن فيقول «وتناهــبت بلدي القروض» الداخــلية والخارجية.
فكف الملام يا برلمان، وكفي يد التبذير يا حكومة، فالشك أودى باليقين.
اقرأ أيضاً