تراقص قلب الإنسانية فرحا بمناسبة الإشادة التي أطلقتها «منظمة الهجرة العالمية» بالدور النبيل الذي يقوم به صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح، حفظه الله، وهو دور وصفته المنظمة بانه دور فعال أسهم في تحسين أداء برامجها في التعامل مع الأزمات الإنسانية الحرجة التي يتعرض لها المشردون في العالم.
****
في «تويتر» قرأت تغريدة للإعلامي بدر المساعيد يقترح فيها تحويل هذه الإشادة الأممية الثمينة إلى سعي كويتي رسمي يهدف إلى ترشيح «القائد الإنساني» صاحب السمو الأمير لجائزة نوبل للسلام. وبدوري أثني على هذا الاقتراح الذكي، فهذه الجائزة الدولية المرموقة تليق بالمنزلة الرفيعة لصاحب السمو وبسيرته العطرة وجهوده الدؤوبة في مضامير السلام والتنمية وبناء الصروح.
****
من شأن هذه الجائزة أن تعزز فكرة «كويت الخير» كعاصمة للجهود الخيرية. وهي فكرة طيبة نافعة تتحول معها الكويت إلى مجال حيوي في المنطقة لخدمة الجهود الإغاثية والأنشطة الطبية والإسعافية في مواجهة الحروب والكوارث الطبيعية، وليس ذلك بالأمر الغريب على الكويت التي كان ساحلها في كاظمة يستضيف المستشفى العائم التابع للجيش البريطاني لإنقاذ جرحى الحرب العالمية الأولى.
****
الكويت منبع الخير وموطن الفزعة ومهد الأيادي البيضاء. إنها ذلك التاريخ المجيد الذي اختصره الشاعر بن لعبون في مدحه لجابر العيش، حاكم الكويت الثالث، الشيخ جابر بن عبدالله بن صباح الأول حين قال:
«جابر لنا سدره واحنا عصافير.. ما ضيم عصفور لجا في جواره».
www.salahsayer.com
salah_sayer@