Note: English translation is not 100% accurate
رجب
السبت
2006/12/30
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1832
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : صلاح الساير
صلاح الساير
لم تعرف اللغة العربية نصا شعريا يفوقه جمالا وقدرة على خلق الكلمات المنقوعة في زيت الحكمة.
فهذا النص الأدبي الفريد احتوى عبقرية اللغة، وسمو الشعر، وحكمة الحكماء.
انه نص ادبي تجاوز اسوار اللغة واخيلة الابداع مثلما تجاوز القدرات الطبيعية للبشر حتى بلغ حد الاكتمال والنضوج والخلود.
فمنذ شرع العرب بتعليق المعلقات ومنذ طلوع الدعوة القومية العربية لم تشهد الساحة الادبية نصا غنائيا كمثل هذا النص الذي حار فيه النقاد كما حار فيه المحللون الاقتصاديون والمعلقون السياسيون والدارسون العسكريون والمؤرخون وخبراء البنك الدولي ولجنة حقوق الانسان وعلماء البيئة ومفسرو الاحلام وضاربو الودع.
فقد استطاعت هذه الاغنية بكلماتها الكليمة وموسيقاها العظيمة وصوت المغنية الرخيمة الرد على الحديث المسموم عن انحسار الروائع العربية وانتهاء عصر العمالقة واختفاء الاغنية العربية الخالدة، كما استطاعت ان تكون مثالا يحتذى للوحدة العربية بعد ان تمكنت هذه الاغنية من ان تحقق ما عجزت الجامعة العربية عن تحقيقه.
فالمغنية من لبنان واسمها هيفا وهبي، والنص الغنائي مكتوب باللهجة المصرية.
اما الكلمات فتقول رجب حبك جنني.
رجب حوش صاحبك عني.
اقرأ أيضاً