Note: English translation is not 100% accurate
همس الشطوط
الأحد
2007/1/14
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : صلاح الساير
صلاح الساير
ليس امام العراق الجديد سوى التقدم نحو الحداثة، فالعودة الى شكل النظام السياسي القديم باتت من المستحيلات، بصرف النظر عن الهوية المذهبية للحاكم.
فمنذ تحريره والعراق يخطو خطوات عملاقة نحو الدولة الحديثة التي تتمتع بدستور عصري، وينهض فيها مجتمع مدني، وتنمو ديموقراطية بكر، لا تزال تتلمس دربها بين دوي بارود المجرمين، ولزوجة الدماء البريئة.
ان تطبيق القانون على «رئيس الدولة» وتنفيذ حكم الاعدام بالمجرم صدام حسين، يشيران الى ان استراتيجية بوش تتقدم في العراق الذي يستقبل المزيد من قوات الاحتلال لاستكمال الخطة الامنية، وان اقتضى الامر هزة كبرى تماثل تلك التي حدثت في الرابع من أبريل عام 2003 حين اقتحمت القوات الاميركية بغداد واعلنت سقوط حكم نظام البعث فيها.
الاستراتيجية الاميركية (القديمة الجديدة) تنطوي على خطوات عسكرية صارمة، وحلول سياسية ناجعة، وفترة زمنية واضحة، وليس امام العراق سوى التقدم نحو الحداثة كمخرج وحيد.
اقرأ أيضاً