Note: English translation is not 100% accurate
ألف مبروك
الثلاثاء
2007/2/6
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : صلاح الساير
صلاح الساير
يعيش الثوار الفلسطينيون (المتقاتلون على السلطة) أضعف مراحلهم، وقد بدت صورتهم المثالية مشوهة في عيون الشعب الفلسطيني الباحث عن دولته الضائعة والمتضرر من الاحتلال.
وكذلك الحكومة الاسرائيلية التي تتعرض للضغوط الداخلية والخارجية بعد ان أثبتت حربها الأخيرة على لبنان ان ليست كل الحروب تؤمّن حماية لإسرائيل.
يبدو ان «فرض» الحل النهائي كان يتطلب إنهاك الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني.
فالرئيس بوش، ومثلما تشير الشواهد، عاقد العزم على تنفيذ وعده بالدولة الفلسطينية، واللجنة الرباعـية تنشط من جديد، والمجتمع الدولي يحث الخطى من أجل توفير فرصة ذهبية لإنهاء الصراع العربي ـ الإسرائيلي.
ربما يشهد العالم، قريبا، احتفالا تاريخيا في البيت الأبيض يحضره أغلب الملوك والرؤساء العرب وبحضور الرئيسين الإسرائيلي والفلسطيني، يعلن فيه الرئيس الاميركي قيــام «الدولة الفلسطينية» والتوقيع على اتفاقية سلام بين اسرائيل والدول العربية.
وربما تعلن الأمم المتحدة هذه المناسبة «يوم السلام العالمي» وتطالب جميع الأعضاء بالاحتفال السنوي بهذه الذكرى.
اقرأ أيضاً