Note: English translation is not 100% accurate
عقلنة الثورة
السبت
2007/2/10
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : صلاح الساير
صلاح الساير
لا بد من «مكة» وإن طال السفر.
فأخيرا اتفق الفلسطينيون تحت رعاية المملكة العربية السعودية على تشكيل حكومة وحدة وطنية مسؤولة، وبمقدورها التحدث باسم الشعب الفلسطيني، خاصة بعد اختيار وزير الثقافة السابق (المستقل) زياد أبو عمرو وزيرا للخارجية.
فهل أدركت حركة حماس أن مساحة المناورة السياسية في هذه المرحلة الحرجة، أضيق من سم الخياط، وان تطلعات ومطالب الحلفاء في الخارج أكبر من حجم الجمل؟
وهل أيقنت هذه الحركة الثورية ان المنطقة تمر بمنعطف تاريخي، ربما يوفر فرصة لا ينبغي التفريط بها، فإما الصعود الى القطار أو البقاء في صحراء التيه؟
إنها فرصة تاريخية تتمثل بحاجة الدول الصناعية الكبرى الى اقامة محور اعتدال في المنطقة، غير ان هذا المحور (القائم حاليا) لن يمتلك أدواته الفاعلة دون التوصل الى حل نهائي للصراع العربي ـ الإسرائيلي، وقيام الدولة الفلسطينية حسب وعد بوش.
اقرأ أيضاً