Note: English translation is not 100% accurate
عزيزي البطل
الثلاثاء
2007/2/13
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : صلاح الساير
صلاح الساير
شاهدتك مئات المرات على شاشة السينما وآلاف المرات على شاشة التلفزيون.
وحدك تدخل معارك طاحنة ضد عدد كبير من المجرمين فتهزمهم، يسددون عليك الطلقات من كل جهة فلا يصيبونك بمقتل، واذا جرحتك رصاصة أو طعنة سكين، تنجو وتجد علاجك على يد فتاة جميلة مغرمة بك.
تدخل الحانة فتدير رؤوس جميع النساء، وبركلة واحدة من قدمك تكسر باب الغرفة، تقود سيارتك بجنون فتنجو من الاصطدام، تسقط من الطوابق العليا فلا تموت.
وذلك أمر لا يحدث في الواقع المعيش.
وحدها، يا بطلا، بندقيتك تطلق مئات الطلقات أما البندقية التي نخبرها فلا تكفي لأكثر من عشر طلقات.
لصا كنت، أو شرطيا، أو ثريا، أو متسكعا فقيرا، شابا، أو كهلا، أو شيخا، عاقلا أو مجنونا، فأنت البطل، وكل القلوب تهفو نحوك، والعيون ترنو إليك، يا بطلا من ضوء، يا نمرا من ورق.
اقرأ أيضاً