Note: English translation is not 100% accurate
عادي
السبت
2007/2/24
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : صلاح الساير
صلاح الساير
صبية صغار لا تتجاوز أعمارهم عشر سنوات، أو أكثر قليلا، شاهدتهم قبيل العيد الوطني في احدى الواجهات البحرية يستعملون بخاخ الرغوة، ويرشون الرغوة على السيارات العابرة، وحالما تفرغ عبوة يرمونها في الساحة حتى تكدست العلب الفارغة في الدروب.
اقتربت منهم راجلا على قدمي، وسألتهم السبب، فأجابني أحدهم بأنه «يحتفل بالعيد»!
وحين قلت له «انكم تزعجون الناس» رد قائلا «عادي»!
ابتعدت قليلا، وصرت أفكر بكلمة الغلام. كان الصبية «مجرمين أبرياء» يعتدون على حرية الآخرين، ويمارسون العنف والقسوة ضد الآخر، وفي الوقت ذاته هم لا يشعرون بذلك، ويدرجون سلوكهم في خانة «العادي»، فمن الذي رسم في وجدانهم الخطوط الفارقة بين السلوك العادي وغير العادي؟ أليست هذه مسؤولية الآباء والأمهات؟ سألت أحدهم عن وظيفة والديه فرد بجواب صاعق ان أمه معلمة، وأباه كذلك!
اقرأ أيضاً