صلاح الساير
نحلق بعــيـدا، ونكتب خـارج موضـوع التـشكيل الحكومـي، فــلا نعـــجب القـــارئ اللحـــوح الذي يطـالبنـا بالكـتـــابـة عن «التـشكيل»، فنسـتـجـيب ونـكـتـب عـن تـشـكـيـل الحروف ورسم الحـركات حـولـهـا مـثل الـشـدة، أو الفــتـحــة، أو الضـمــة، وذلـــك يعنـي تقيـيـدها.
ويقال شكل فـلان خصـمه أي قــيـده، والمشـكول هو المقيد.
كذلك يقال تشكلت المرأة أي وضـعت علـى رأسـهـا إضمـامة من الزهر.
وأشكل الأمر التبس.
والأشكلة هي الالتباس، أمـا المشكلة فهي الأمـــر الـصـــعـب.
وفي الرياضة نقرأ عن «تشكيل» فريق كـرة القدم للمنـتخب الـكويـتي الـذي تدهـورت مكانتــه بين المنتـخــبـات الأخرى.
وعن التـشكـيل أيضـا، نشيـر الى الفن التشكيلي، فــالـشكل هو الشـــبــه، والنظير، والمثال، أو صورة الشيء المتـخـيلة.
والرسم من الفنون التشـكيلية ومن مـدارســه التكعـيـبــيـة والانطباعـية والسـريالية الـتي تـخـــــــتـلف عـن «السايرزمية».
وقـــديما غنى المـطرب عـبـدالمحـسن المهنا أغنيـة «تشكـيلي واشكيـلك» ولم يكن يـقـصــد الـتـشـكيل الحكومي.