صلاح الساير
اكــتب عن الوزار، لا عن الوزارة. فـــالوزار (الازار) قطعـة قـمـاش يربطهـا الرجـال حـول خــصـــورهم، فــوق الدشــداشـــة او تحت الكندورة.
وقــد عـرفت الـكويـت «الوزار» مـن الهـند المعــــروفــــة بتشكيلاتها «الوزارية» الديموقراطية.
يرتدي الرجل الوزار فـيقـال عنه «متـويزر» وبعض من عـمل وزيرا ينطبق عليه القول ذاته، خاصة حين يكون اداؤه الوزاري ضعيفا، فلا هو مـدير، ولا وزير، بل هو شــخص «مـتــويزر» يـجـلـس في مـنـصـب فضفاض.
والوزار، ايضـا، مثل الوزارة، مـــتــعـــدد الاسـتعـمالات بحـسب قدرة الوزير، فهو للنوم غطاء، وللعـمل نشـد به الازر، اي الظهـــر، وفي الامـثلة يـقـول العـرب «شـد للامــر مـئـزره» لـوصـف الـرجـل حـين يتهيأ للعمل الجاد.
الوزرة «جـمع وزار» وانواعـها مخـتلفـة.
اما الوزراء فنوعـان واحـد كــــالازار يشــــد به الظــهر، وآخر يقصــم ظهــــر حكـــومــــة بأكملــها.