Note: English translation is not 100% accurate
دمقرطة
الأربعاء
2007/3/21
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : صلاح الساير
صلاح الساير
المحافظون اجتماعيا في الكويت اصبحوا كثرة كاثرة، نتيجة لتحالف الحكومات المتعاقبة مع النفوذ السياسي الديني الذي نشط في المجال التربوي والاجتماعي، فنجح بتغيير مفاهيم الناس حتى اضحوا اكثر ميلا للمحافظة.
فالرجال المتزمتون كثر، ومثلهم النساء المتشددات، وامسى العديد من الكويتيين ضد الانفتاح الاجتماعي.
تلك حقيقة لا ينفع احدا التهرب منها، غير انها «حقيقة» لا تستطيع ان تلغي الجانب الآخر من المشهد، ففي الكويت تيار اجتماعي راسخ يؤمن بالانفتاح، وتلك حقيقة يمكن رصدها في العديد من المناشط حيث الحياة العصرية تتجلى في صور واشكال متعددة، في داخل الكويت او في خارجها، حين يتمكن الناس من حرياتهم الشخصية.
ان فرض الانفتاح على الجميع ظلم للمحافظين، مثله مثل فرض الانغلاق الاجتماعي على البلاد، يعتبر ظلما للناس المؤمنين بحقوقهم الشخصية، ولا مخرج لهذه الورطة (الكويتية) سوى تطبيق الديموقراطية الاجتماعية وتمكين الناس من خياراتهم الشخصية دون فرض او تعسف.
اقرأ أيضاً