صلاح الساير
وأخيرا أسدل الستار على مسابقة «شاعر المليون» التي حمل بيرقها الشاعر القطري الرائع مــحـمـد بـن فطيس المري.
وبـدورنا، الـيــــوم، نتأمل بهذه الفعالية الرائدة، فنهنئ، بداية، صاحب السمو الشـيخ مـحـمـد بن زايد آل نهـيان، ولي عـهـد أبوظبي، على نجـاح المســابقـة التي تحلقت حولها القلوب من كل صوب.
إن أجـــمل مــا فـي هذه المسابقة كـشفها عن حقـيقة الشـخـصـية الخلـيجـيـة، فــالشــعــراء الشــبــاب يتـمــتـعـون بوعي ناضج، وثقــافــة لافــتــة، وروح إنسانيـة رفيعـة، بعكس ما يتـوهمـه الآخرون.
كـمـا ان المســؤولين والإعــلامــيين الإمــــاراتـيين تمـكنـوا من تنــظيـم وتقديم احـتـفـال ثقــافي إعـلامي كــبـيــر، فأثبـــتوا قدرة الإنـسان في الخـلـيـج عـلـى الـعـطـاء والنجاح.
مـحليا، كـانت مـشاركـة صـحـيـفـة «الأنـبــاء» في رعـاية مـسـابقـة «شـاعـر المليون» وكذلك مـشـــاركة اثنـــين من أبناء الكويت في لجنة التــحكيـم حـضــورا متميـزا للكويت، فالشــاعر حمـد السعـيد والناقـد علي المسـعـودي اسـتطــــاعـا القيـام بدوريهما التـحكيمي والـنـقــــــــدي، وبـذلـك يسـتــحـــقـان التــهنئـة والشكر.