سعاد الطراروة
أهلي وناسي، كل عام وأنتم ترفلون بثياب الخير والنعمة والأمن والأمان في ظل كويتنا الحبيبة وبقيادة أسرة آل الصباح الكرام وعلى رأسهم رمز الوطن صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، وأدام على الكويت وأهلها العزة والكبرياء والشموخ.
ولا تنسوا أو تتناسوا في هذه الفرحة ان تحمدوا الله كثيرا على نعمه التي أنعمها علينا حتى أصبحنا محط أنظار الجميع، شرقا وغربا وجنوبا وشمالا، فليس لهذا الوطن مثيل.
ولا تنسوا الاحتلال العراقي الغاشم فذكروا أبناءكم وبناتكم، فالمدارس اليهودية بدأت خوفا من أن تُمحى ذاكرة الأجيال مما قام به هتلر، اضافوا مادة وثائقية تعرض في فيلم على الأطفال من سن الحادية عشرة، حيث يقوم الطفل في نفس العمر بتمثيل الدور الرئيسي وتحكى كقصة، فبما ان المناهج لا تفي بالغرض، لذا نرجو من جميع الآباء والأمهات تذكير أبنائهم والقيام بزيارة لبيت الكويت للاطلاع على ما فعله الاحتلال الغاشم، ولا تنسوا الأشقاء والأصدقاء، خصوصا الولايات المتحدة الأميركية، التي لولا الله ثم مساهمتها لما نحن هنا نحتفل بهذا البلد الحبيب، فكفاكم نسيانا وتنكرا للجميل وكفاكم الانتصار والاشادة بالأعداء الذين حملوا صور صدام وآزروه ووقفوا معه، أفيقوا أفيقوا، بالامس وضعتم حزب الله على رؤوسكم ورغم كل الانتقادات التي كنا نقولها إلا ان الكثيرين انجرفوا وراءه وكان قلم الأستاذ فؤاد الهاشم يحذر ولكن من يسمع؟
ولا تنسوا شهداء وشهيدات الكويت وادعوا لهم بالرحمة، وان يرحم الله مفقودينا واسرانا جميعا أحياء أم أمواتا.
ودامت الكويت ودام عز الكويت، وكل عام والكويت بألف خير.