سعاد الطراروة
منطقة صباح السالم من المناطق المهملة سواء من نوابها او الحكومة، خاصة القطع ذات الدخل المحدود، فسكانها ايها النواب الأفاضل لا يريدون زيادة 50 دينارا ولا يريدون منع ازالة الدواوين المخالفة بل يريدون بيئة نظيفة صحية.
فقد قامت الوزارة بحفر الحفر العميقة بحجة استبدال بايبات المياه وتركتها دون ردم، ولم تقم بالاستبدال بل وضعت البايبات بدلا من تحت الارض الى الخارج اي على السطح، مما ادى لصعوبة دخول وخروج السكان من منازلهم، ناهيك عن وقوع الاطفال في هذه الحفر، وكذلك صعوبة خروج ودخول كبار السن والمعاقين، وترتب على هذه الحفر انتشار الفئران وتعلمون ان الامراض تكثر نتيجة انتشار الفئران، من جانب آخر فالكثير من الاهالي أقاموا بناء مخالفا وبذلك حجبوا الرؤية اما عن الشارع العام او تسببوا في اضرار للآخرين.
هذا الى جانب اقامة حظائر الدواجن والأغنام داخل المنازل والحدائق العالية التي تمنع المرور بالشوارع، بل اكثر من ذلك لا توجد ارصفة للمارة فجميعها تم التعدي عليها، اما النظافة وما ادراك ما هي فالشوارع لا لون لها والأتربة في كل مكان بفضل اقتلاع الطابوق المخصص للارصفة بحجة الامداد المائي فلا تمت عملية الامدادات ولا تمت اعادة بناء هذه الارصفة مما زاد كمية الاتربة اما عمال النظافة فكل ما عليهم هو الحديث مع السواق والخادمات والبحث في سلة المهملات!
فهل من يسمع نداء الاغاثة من النواب والمسؤولين؟! اعتبرونا البصرة او غزة او اليمن المهم اغيثونا، أغيثونا، اغيثونا.