يا خادم الحرمين الشريفين: أعرف أن هذا اللقب وليس سواه له وقع في نفسك العامرة بالخير لشعبك وأمتك الإسلامية، يا خادم الحرمين (الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود) سبع سنوات من الخير العميم وأنت على رأس مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية وشعبك السعودي الوفي مبايعك على السمع والطاعة والإخلاص والولاء في السراء والضراء.
يا خادم الحرمين، لست والله رجل دولة فحسب بل قائد لهذه الأمة، فعطاؤك تنوع لشعبك وأمتك وإسلامك مما جعل المملكة العربية السعودية تصل الى العلياء والمكانة التي ترتضيها وتليق بك ملكا من نسل موحد الجزيرة الملك عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ الذي أقامها على هدي من كتاب الله والسنة وسار أبناؤه من بعده على الطريق المستقيم في الحكم من نسله سعود وفيصل وخالد وفهد ـ رحمهم الله جميعا ـ ووصولا الى عهدك الزاهر الذي شمل النهضة والجهود المتواصلة لخدمة القضايا العربية والإسلامية والعطايا الملكية لشعبك والسياسة الحكيمة في الداخل والخارج وما حظي به ضيوف الرحمن والمشاعر المقدسة من اهتمامك.
يا خادم الحرمين: السعوديون يحتفون بذكرى البيعة بكل فخر واعتزاز لأن مناسبة توليك لمقاليد الحكم غالية على جميع أبناء الشعب السعودي الشقيق رجالا ونساء وشبابا وأطفالا والكل يستذكر فيها صفحات بيضاء لك معهم شملت كل شرائح المجتمع السعودي الشقيق.
يا خادم الحرمين: لا عجب ان قلت لوفد العلماء والأمراء والمواطنين ويتقدمهم سماحة فضيلة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ وهم يهنئونك بالذكرى السابقة لتوليك مقاليد الحكم ما أنا إلا منكم وأنا خادم لكم، خادم للصغير، خادم للكبير، وخادم للعالم الإسلامي والعالم العربي دون تفرقة، الله اكبر يا خادم الحرمين.. وأيم الله هذا هو تواضع الملك العادل.
يا خادم الحرمين: أدام الله على المملكة العربية السعودية حكمك وأسبغ عليك عز وجل الصحة والعافية وأمدك بعون من عنده لتواصل المسيرة يعاونك عضدك صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع وكل أسرة الخير من آل سعود الكرام فردا فردا ولشعبك الوفي الأصيل للارتقاء بالمملكة العربية السعودية الدولة التي تستشرف المستقبل بثقة ونجاح في التنمية العملاقة.
أمير قبيلة العجمان