سعادتنا بحلول شهر الرحمة كانت كبيرة وزاد بهجتنا وسرورنا ما نقلته لنا وسائل الإعلام من مشاهد الألفة والتلاحم والحنان من والد الجميع رمز البلاد صاحب السمو الأمير المفدى الشيخ صباح الأحمد وهو يستقبل أطياف المجتمع بجميع ألوانه، مختزلا هذه العلاقة الأزلية ما بين الحاكم والمحكوم بصورة فريدة لا يمكن أن تتكرر إلا من حين إلى آخر في حالة نادرة ومميزة مستمرة من جيل إلى جيل رسمت هذا الترابط المشترك القائم على المحبة والوفاء والمتبادل ما بين الجميع لتخلق لنا شكلا متناغما ما بين ولي الأمر والشعب يتجلى في تواضع أميرنا ومصافحته الكريمة لأبنائه من الشعب بمناسبة الشهر الفضيل، مؤكدا على طبيعة الملحمة الكويتية وخصوصيتها ما بين الأب وأبنائه، وهو ما جبل عليه أهل الكويت على مر السنين، وها هو التاريخ يعيد كتابة نفسه من جديد من خلال أمير جمع صفة الإمارة والتواضع معا، لتبقى محفوظة في أذهاننا إلى حين، لا تنسى لتؤكد متانة وأصالة هذا الترابط الذي ترجم في المقابل بمحبة من حشود أتت ملبية دعوة رمزها بكل محبة وطواعية تهافتت لتلبية السلام.
وبعد هذه المشاهد النادرة يحق لنا أن نتباهى ونحمد الله على هذه النعمة التي نحسد عليها، والله لا يغير علينا اللهم آمين.
وبهذه المناسبة نعتذر لمن لم نستطع مباركته بالشهر الفضيل وكل عام وأنتم بخير.
[email protected]