طلال الهيفي
لا يمكن ان نوفي بكل ما تحمل الكلمة من معنى حق الشيخة امثال الاحمد على ما بذلت من جهد بارز وجبار في انجاز الاحتفال بالعيد الوطني السابع والاربعين الذكرى السابعة عشرة ليوم التحرير بهذا الشكل، فهذا العمل الدؤوب كان ثمرة اجتماعات موسعة امتدت منذ شهور حتى تحقق ما عايشناه من تخطيط وتنظيم للعرس الوطني، ولم يكن ترؤسها مركز العمل التطوعي وارتباطاتها الخاصة يمثلان عائقا عن خدمة بلدها في مجال آخر، بل حملت على نفسها شرف المساهمة في هذا الصعيد، ولكونها صاحبة ارادة قوية استطاعت ان تنشئ لجنة انبثقت منها عدة لجان تسير في اتجاه واحد تصب في خدمة هذا البلد.
وهناك الكثيرون منا لا يعلمون عن الدور الذي قامت به الشيخة الانيقة في هذا المضمار من جهد لم تبخل به في صالح وطنها، ولا يمكن ان نبخس كذلك ايضا حق كل من ساهم في نجاح هذا العرس من الجنود المجهولين، وان كان من ابرزهم نائب رئيس مركز العمل التطوعي م.احمد المرشد الذي كان له دور بارز في ملتقى اللجان وانبثاقها في ديمومة واحدة وهي رفعة شأن هذا الوطن، وقد تحقق هذا النجاح بعيدا عن عدسات الاضواء وبعيدا عن اي غلو او حتى مصلحة خاصة والتي لايزال البعض يتغنى بها تحت اسم الوطنية، فهؤلاء المتميزون الذين لايزال بلدنا يزخر بهم هم نخبة الوطن والصف الاول والذين ينتظر منهم المزيد، وكم كنت اتمنى ان يتعظ الكثيرون من آلية عمل هذا الفريق البعيدة عن عدسات التصوير والزاخرة بالعطاء.
وقبل انهاء الحديث اود ان يهتم القائمون في وزارة الاعلام بتفعيل دور لجنة اجازة النصوص الغنائية لمراعاة جو المناسبة.