لابد أولا وقبل كل شيء أن نشكر صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد على دعمه اللامحدود للشباب، خاصة أنه يدعمهم عبر خطاباته قولا فعلا، فتم في عهده استحداث وزارة الدولة لشؤون الشباب، والأهم في خطابه الأخير أنه جعل من دعم الشباب ومشاريعهم خارطة طريق لتنمية البلد والسير بتقدمه إلى الأمام، وهو ما أثبته وزير الإعلام ووزير الدولة للشباب الشيخ سلمان الحمود في إعلانه عن تأسيس مجلس أعلى للشباب العام المقبل في تصريحه الخاص لـ «الأنباء» قبل يومين عندما أعلن عن هذا المشروع الحيوي الذي سيغير كثيرا من المفاهيم في عملية تطوير البلد والنهوض به.
لابد أن نعي ونعرف ونقدر وتقدر قبلنا الحكومة أن 60% من الشعب هم من فئة الشباب وأنهم ثمرة كل ما هو قادم مستقبلا وأن أي دعم لأي مشروع شبابي يعني زرع بذرة تقدم ونمو للبلد ستثمر لاحقا وستتبين لنا بعد سنوات، وأن الشباب هم ثروة وعماد أي أمة تريد النهوض بل والمنافسة في هذا العالم.
وصاحب السمو الأمير وكما أوضح في خطابه الأخير بل ووضع حجر أساس انطلاق مشاريع متعددة تقوم على سواعد الشباب وما جاء في خطابه دليل على تمتع سموه بالرؤية ثاقبة لصلاح هذه الأمة ومصلحتها.
وللأمانة لا يمكن إلا أن نقول أن وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود هو الرجل الذي يمكن أن نطلق عليه الرجل المناسب في المكان المناسب خاصة في تطبيق توجيهات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في الرعاية والاهتمام بالشباب وهو ما يفعله الشيخ سلمان الحمود باقتدار منذ توليه مهمة وزارة الدولة لشؤون الشباب، وليس في هذا الأمر مزايدة بل ان هذا هو الواقع الذي نلمسه من خلال إطلاق المشاريع الشبابية في كل مناحي الدعم التي تقدمها وزارة الدولة لشؤون الشباب.
ونظرة أخرى للأمر لابد وأن نضعه نصب أعيننا أن وزارة الدولة لشؤون الشباب قامت في قياداتها على اختيار كفاءات شابة مشهود لها بالعمل الجاد وجميع المشاريع التي رعتها الوزارة الحديثة النشأة منذ انطلاقتها تختص بالشباب والمشاريع الشبابية التي يقدمها شباب كويتيون همهم مصلحة بلدهم ورقيه وتقدمه.
باختصار أكثر، ان الشباب هم عماد أي أمة تطمح للمنافسة والرقي والتقدم وهذا هو ما حرص عليه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح في أكثر من موقع وأكثر من مناسبة وهذا هو ما يقوم به الشيخ سلمان الحمود من تطبيق تعليمات ورؤى صاحب السمو عبر القرارات التي اتخذها في وزارة الشباب منذ توليه حقيبتها.
نعم، الشباب هم الثروة الكامنة لأي بلد يريد أن يتقدم وينافس ويضع لنفسه موطئ قدم بين الأمم، والشباب الكويتي يمتلكون طاقة كامنة وبحاجة فقط لمن يدعمهم ويدعم مشاريعهم ليطلقوا طاقاتهم الكامنة بما يخدم البلد ويعود عليه بالنفع.
[email protected]