من بين المشاريع التنموية التي كانت من بين خطط التنمية مشروع الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة والتي تعرف اختصارا باسم «كيبيك»، بل ان هذا المشروع يعتبر أكبر وأهم المشاريع التنموية والاستراتيجية في الكويت، والشركة برئيسها التنفيذي م. هاشم سيد هاشم وخلال اقل من عام على انطلاقتها بهيكلتها الجديدة بتعيين ونقل وإعارة مديرين ومتخصصين من شركات تابعة للمؤسسة، وأخيرا قبل أقل من شهر تعيين موظفين فنيين بالتكرير والتشغيل من شركة البترول الوطنية خاصة من فنيي ومشغلي مصفاة الشعيبة، ليكتمل بذلك الهيكل الاداري والفني في الشركة التي ستصبح اكبر شركة نفطية ذات عائد مالي عال اذ انها اليوم وقبل ان تدخل حيز التشغيل الكامل تعتبر تصنيفا من حيث الملاءة المالية ثاني اكبر شركة نفطية في الكويت بعد شركة نفط الكويت.
فشركة كيبيك التي ستدخل العمل بشكل متكامل للصناعات البترولية من التكرير الى البتروكيماويات الى الغاز ستكون الشركة الاولى التي تحول النفط من منتج وحيد الى منتج يخرج منه منتجات متعددة مرتبطة به، وهي بذلك جزئيا تكون شكلا من أشكال تنويع مصادر الدخل.
فالشركة اليوم وبحسب المعلن عن حجم اعمال المشاريع التي ستعمل على تنفيذها تقدر بـ 7.9 مليارات دينار، وستكون الشركة مسؤولة عن مشاريع مصفاة الزور بتكلفة اجمالية بنحو ٥ مليارات دينار ومشروع استيراد الغاز الطبيعي بتكلفة مليار دينار، بالإضافة الى مشروع مجمع البتروكيماويات بكلفة تقديرية 2 مليار دينار تقريبا ليصبح الاجمالي 7.9 مليارات دينار تقريبا، طبعا ستكون الشركة بابا لتوظيف مئات الكويتيين بل وتحريك عجلات الاقتصاد بشكل شامل لتكون ليست واحدة من شركات النفطية المحلية بل ستكون مساهما رئيسيا في تحريك عجلة الاقتصاد المحلية والمهم انها ستكون رافدا للدخل القومي بنسبة كبيرة جدا اذا ما قورنت بعمرها الزمني القصير.
ميزة الشركة انها تجمع في عملها اعمال جميع الشركات النفطية الاخرى فهي ستعمل على التكرير عبر مصفاة الزور وايضا ستقوم بإنتاج المواد البتروكيماويات عبر مجمع البتروكيماويات ومنشأة معالجة الغاز الطبيعي.
بالنسبة للعاملين الجدد او القدامى من المنتقلين من شركات اخرى فان شركة كيبيك تعتبر افضل شركة من حيث التعامل بشفافية مع موظفيها، فهي الشركة النفطية الكويتية الوحيدة التي تخصص زاوية «أسئلة شائعة» في موقعها الالكتروني للإجابة بكل شفافية ووضوح عن تساؤلات الموظفين عن رواتبهم وبدلاتهم وإجازاتهم وكل حقوقهم بوضوح غير معهود، وهو ما يعني ان الشركة ستكون واحدة من افضل الشركات تعاملا مع موظفيها وهو ما سينعكس على طبيعة عمل الموظفين وإنتاجيتهم، وهي بهذا تتبع اسلوب الادارة الحديثة في تحفيز موظفيها على العطاء وهذا طبعا بفضل العقلية الإدارية المتميزة التي يقودها م.هاشم هاشم.
[email protected]