رسالة من عدد من المكلفين بتدريس القرآن الكريم في مراكز الأترجة يعانون من تأخير رواتبهم شهريا، فهل هناك حل لهذه الاشكالية؟
رسالة وصلتني من عدد من المكلفين يطالبون المسؤولين بالوزارة وعلى رأسهم سعادة الوكيل فريد عمادي بإيجاد الحل المناسب، خاصة أن هؤلاء المكلفين عليهم التزامات معيشية تجاه أسرهم وأطفالهم، فمتى يتسلم المكلف مكافأته كاملة غير منقوصة شهريا بدلا من هذا التأخير أو الخصومات والتقسيط في المكافآت؟!
نحن نناشد ونضم صوتنا لصوتهم في شرعية هذه المطالب خاصة أنهم مكلفون بتدريس القرآن الكريم لدارسين ودارسات في مراكز الاترجة التي تشرف عليها الوزارة منذ سنوات طويلة! فالمكلفون لسان حالهم يقول: «اعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه» - حديث شريف -.
لذلك نضع هذه المشكلة أمام الوزارة ووكيلها صاحب المواقف الإنسانية والذي عرف عنه الإنصاف في الحقوق من قبل أن يتولى مسؤولية الأمور كرأس للهرم الوزاري وكسلطة تنفيذية وفنية، فهل يستجيب الأخ فريد عمادي لمطالب المكلفين حرصا على استمرار النهج المتبع من وزارة الأوقاف والتزامها بالعقود مع هؤلاء المكلفين وحرصها على استثمار فوائد مراكز الأترجة إنسانيا ووطنيا وشرعيا في أداء رسالتها تجاه العديد من المواطنين والمواطنات ومن المقيمين أيضا؟! بالتأكيد نحن ثقتنا بالوكيل فريد عمادي كبيرة، وأيضا بالاخوة المكلفين أكبر في أداء هذه الرسالة الشرعية والإنسانية، وبالتأكيد هم تحملوا أعباء كبيرة نتيجة لهذه الخصومات والتأخير في رواتبهم ومكافآتهم لذلك نناشدكم إنصاف حقوق هؤلاء والسعي من أجل تمكين رسالة السماء تجاه هؤلاء المكلفين.. وتحية كبيرة لوزارة الأوقاف على جهودها في دعم رسالة السماء بدعم مراكز القرآن الكريم ومراكز الاترجة!
> > >
٭ رسالة الكويت الانسانية تجاه الخدم!
لا يختلف شخصان على الروح الانسانية الكويتية تجاه البشر! بمختلف طوائفهم وأجناسهم ودياناتهم لأن «الدين المعاملة» وما حصل طوال أزمة الخادمات «الفلبينيات» دليل قاطع على التزام الكويت بهذه الرسالة الإنسانية التي احترمتها الفلبين مؤخرا!