في الحقيقة أصبحت الطرقات الرئيسية الجديدة ذات مساحات واسعة و«شرحة» ولكن هناك ملاحظات مرورية يجب تداركها وخاصة بالطرقات التي أصبحت مفتوحة مثل طريق الجهراء وطريق صباح الأول والرابط مع طريق جمال عبدالناصر اسفل الجسور السريعة التي أصبحت «طريقا علويا» نقول إن فكرة وجود «الدوار» في هذه الطرقات ساعد على سهولة المرور وسلامة المنعطفات ولكن يجب ان نقوم إدارة المرور بعمل «مطبات» عريضة للتخفيف من سرعة المركبات عند الدخول والخروج من الدوار في هذه الطرقات حتى نتجنب الحوادث المفاجأة وخاصة طريق الجهراء الأسفل من دوار الأمم المتحدة «العظام» سابقا وحتى دوار وزارة التربية وهيئة التعليم التطبيقي وكذلك طريق عبدالناصر على طول الطريق الاسفل بالاتجاهين هذه الفكرة لردع الشباب الذين أصبح الطريق السريع فوق وأسفل الجسر مسرحا للاستعراض الليلي عندهم للأسف دونما رادع وخوف، لذلك نقول على إدارة المرور رصد ورقابة هذه الطرقات بالكاميرات التي تكشف الطريق بالاتجاهين العلوي والأسفل حتى نخفف من الحوادث والاستهتار الشبابي على الطرقات الجديدة والمفتوحة!
***
وداعا أم الأرامل والأيتام... وداعا «أم حمود»!
فقدت الأسرة الكويتية الكبيرة واحدة من رائدات المجتمع المغفور لها بإذن الله تعالى الشيخة فريحة الأحمد ـ رحمها الله ـ وغابت أم المثاليات التي أسست جائزة الأم المثالية وشجعت الأمهات على التنافس في هذا المجال الاجتماعي والإنساني! لقد كتبت منذ سنوات عن زيارة أم حمود إلى الجزائر وتعزيز هذه العلاقات العربية عبر برامج أسرية وإنسانية لتحقيق أهداف مشروع الأم المثالية، فكانت ردة الفعل الإيجابية تجاه ما طرحته في هذه المقالة من آراء عند الفقيرة ـ رحمها الله ـ التي أحيت الدور الكويتي عند الجزائريين وذكرت دور دولة الكويت أيام الاحتلال الفرنسي للجزائر حيث ذكرت دور وزارة الصحة الكويتية وبعثتها الطبية للجزائر في الستينيات وقبل استقلال دولة الكويت! وقتها السفير الجزائري اتصل فيني وشكرني على تلك المقالة!! رحم الله «أم حمود» وأسكنها فسيح جناته وطيب الله مثواها.