وليد الأحمد
كلامك منصف يالشحومي
«لا اعرف كيف يمكن تهويل الأمور بهذه الطريقة؟ والصادقون أمثال السعدون يجب ألا يفهم كلامهم بغير ذلك»
هذه الكلمات قالها زميلنا في مجلس الأمة النائب أحمد الشحومي بحق النائب الوطني ذي المواقف التاريخية المعروفة أحمد السعدون.
تحياتي للشحومي على قول كلمة الحق، لاسيما لهذا الرجل «الدسـتوري» الذي يحمل له أهل الكويت معزة خاصة في قلوبهم ويقدرون مواقفه.
«السياحة» في الخارج!
غطت رائحة التلاعب في العلاج بالخارج كل روائح الفسـاد الإداري والمالي في البلد بعد أن أوضح تقريــــر لديوان المحاسبة حول المــكتب الصحي في لندن أن هناك من ذهب للعلاج من العـقم على نفــقة الدولة يرافقه زوجـته وأولاده!
وواحدة تم إرسالها للخارج كونها لا تنجب بمرافقة 5 من الأبناء!
هذا بالإضافة إلى وجود حالات وما أكثرها «للسياحة» بالخارج تحت مسميات متعددة أو أمراض متنوعة يتوفر علاجها في البلاد!
مهمة وزارة الصحة صعبة قبل إغلاق هذا الملف حيث لابد من تطبيق مبدأ الحساب والعقاب وليس فقط قفل هذا الباب فمن امن العقوبة أساء الأدب!
حريم الـ «شيشة»!
ظاهرة غريبة عجيبة بدأت تغزو مطاعم ومقاهي الكويت، هذه الظاهرة تتمثل في تدخين البنات والأمهات من كبار السن «الشيشة» فبعد أن كان في السابق وجود هذه المشاهد يعد كارثة اجتماعية أصبحنا نشاهد الزوجة تدخن وتدخن وتشفط «الشيشة» بصحبة زوجها «المبسوط» واولادهما المستمتعين بالمشهد وكأن الأمر طبيعي لا غرابة فيه!
وما يزيد هذا الوضع «تعاسة» تجربة الأبناء من الجنسين التدخين إتباعا لوالديهما «القدوة» فلا حول ولا قوة إلا بالله!
على الطاير
تحية تقدير أسجلها للقائمين على الحملة الإعلامية «صلاتي.. نورت حياتي» لمشروع نفائس القيــمي لتعزيز العبادات التي اختتــــمت نشاطها الأسبوع الماضي في حفل أقامته إدارة الإعلام الدينـــي في وزارة الأوقاف بالمسجد الكبير بحضـور كوكبة من الذين أسهموا في إنجاح هذا المشروع وسط فرحة قطف الثــــمار وتكريم المساهمين والدعاة الذين كان لهم الأثر الأكبر في غرس مفــــهوم الصلاة وأهدافها بين أبنائنا وبناتــــنا الطلاب والطالبات في المدارس ورواد الأسواق والمجمعات التجارية بعد أن كانت الشريحة المستهدفة فئة الشباب وما أدراك ما الشباب هذه الأيام لاسيما بعد ظهور «القصات» واللباس «المشخلع» والجينزات «الممزقة»!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله.. نلقاكم!