Note: English translation is not 100% accurate
هل ينفذ المشروع؟
الأحد
2006/10/8
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1288
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
650 مليون دينار هي تكلفة مشروع تطوير ومعالجة 14 طريقاً في البلاد، من أجل استحداث طريق سريع جديد مع عمل تقاطعات إضافية واستحداثات جديدة بهدف مواجهة الاختناقات المرورية التي أصبحت لا تطاق.
هذا المشروع «التطويري» ظهر بعد 18 شهراً، أي سنة ونصف السنة من أجل حل مشكلات الازدحامات اليومية في طرق «الفحيحيل ـ المغرب السريع ـ الملك فيصل السريع ـ طريق الغزالي ـ الدائري الثاني والثالث والخامس والسادس والسابع»، إضافة إلى شارع الخليج العربي الذي أصبح لا يطاق هو الآخر لكثرة إشاراته المرورية وانحسار مساراته بحارتين وضيقها وطريق القاهرة ومحمد بن القاسم ودمشق والمطار.
سجِلوا بعد أن تُحضّروا الورقة والقلم تاريخ اليوم، وثبتوا هذا المشروع الذي قامت به البلدية مع أحد المكاتب الاستشارية العالمية (كما يقولون)، واعلموا أن هذا المشروع قد رفعه مدير البلدية م.محمد النصار إلى رئيس المجلس البلدي على أمل أن يتم الإسراع بإنجازه، ما دامت الأغلبية قد وافقت عليه، ولم تظهر به عيوب شرعية.
وعندما أقول «سجّلوا» فإني على يقين من أن هذه الدراسة، أو بمعنى أصح المشروع لن ينفذ على أرض الواقع استناداً إلى كثرة مشاريعنا التي تم تحويلها إلى قسم «المخطوطات» في أدراج أثرية لتعلوها الأتربة وتسير عليها الحشرات بحيث لا يتذكرها المسؤولون بعد سنين، إثر تعاقبهم على الإدارة، إلا ويكون مصيرها في أقرب سلة مهملات.
هذا بالإضافة إلى أن طرح مشاريع ضخمة كهذه يؤدي إلى «إسالة لعاب» تجار المناقصات وأصحاب المصالح والشركات التي تدخل لتقول إن هذا المشروع «لازم يرسى عليّ» والشاطر في النهاية من يصمد في وجه الكبار و«يداحرهم» أي يصارعهم، لكون «البقاء للأقوى لا الأصلح».
دعاء رمضاني
اللهم عمّر ديارنا، وحرك مشاريعنا المصابة بالسرطان، وأبعد الحسد فيما بيننا، ووسع رزقنا، وزين بلدنا، وطوّر شوارعنا في أسرع وقت ممكن، وازرع فينا الشجاعة والحكمة لاتخاذ القرار.
اللهم آمين يا رب العالمين.
على الطاير
في الأسبوع الماضي ضبطت إدارة البحث والتحري بالإدارة العامة للهجرة 6 فتيات آسيويات وجدن يعملن نادلات في مقاهي وصالات البلياردو في خيطان وحولي والسالمية، ضمن سلسلة المداهمات المستمرة للقضاء على الانحلال الأخلاقي والظواهر غير الأخلاقية التي أصبحت مع الأسف هذه الأيام «عادية».
تحية أنقلها عبر «أوضاعنا المقلوبة» إلى الإدارة بأسرها وإلى رئيس قسم مباحث الهجرة النقيب مالك الحمود وأقول لـ «بوحمود»:
«كثّر من هالكبسات» الخيرية خاصة في رمضان، فأجرها عظيم، وما أكثر صالات البلياردو وشقق الدعارة التي تنتظر من يكسب الأجر هذه الأيام من ورائها.
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم.
اقرأ أيضاً