Note: English translation is not 100% accurate
1400 بطيخة.. وشكراً يا وطن
الاثنين
2006/10/9
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
في مقالة كتبها رئيس تحرير صحيفة «الجمهورية» العراقية الزميل علي شهيد الكرعاوي، وبعثها لي عبر الايميل يقول حول مكافحة الارهاب في العراق:
«لقد بدأ المسؤولون العراقيون مؤخراً يتحفوننا بتصريحاتهم الرنانة حول القضاء على الارهاب، وهو الواجب الأول والمطلب الاساسي الذي وعدتنا الحكومة بانجازه برمشة عين، وانا أستمع لهذه التصريحات الرنانة من قبل تصريح الناطق الرسمي باسم رئيس الوزراء د. علي الدباغ قبل ايام، والذي بشرنا فيه بأن الارهاب انتهى وافلس، وما عاد قادراً على الوصول الى اهدافه، والدليل على ذلك ان مجموع الضحايا من العراقيين المساكين خلال فترة اسبوعين تجاوز 1400 ضحية، ولم يكن بينهم سوى 35 شرطياً، وكأنه يتحدث عن 1400 بطيخة!
وفي مقالة اخرى للزميل علي الكرعاوي يقول حول تقسيم العراق بعد ان شعر بالاحباط جراء المحاولات المستميتة لدعاة الوحدة الوطنية (كما يسميهم) للبدء في التقسيم وتحويل العراق الى 6 أو 7 او 100 جمهورية، كما يقول ما يلي:
«ان تقسيم العراق مثلا الى 13 دولة سيمنحنا 130 منصباً سيادياً و390 حقيبة وزارية و13 مقعداً في الأمم المتحدة، وربما مقعداً دائماً في مجلس الأمن نستطيع من خلاله حل مشاكل الفقراء في السودان والصومال وجزر القمر، كما ان هذا التقسيم سيمنحنا 13 جيشاً، وربما 26 ميليشيا مسلحة، وسيمنحنا الآلاف من نقاط التفتيش والحدود و13 جهاز مخابرات قوياً وفعالاً و13 علماً و13 جواز سفر، وكل هذه المناصب او الوظائف هي بحد ذاتها تشكل حلاً لمشكلة البطالة».
من همّ إلى همّ!
من هم الارهاب الى هم التقسيم الى هم التقاتل والاستماتة على المناصب، الى الحرب الطائفية، ناهيك عن التدخلات الخارجية والقتال الدائر بين الولايات المتحدة وايران من جهة، وبين ايران وتركيا من جهة اخرى وبين الولايات المتحدة وتركيا من جهة ثالثة على «أكل» العراق!
عموماً نبارك للمسؤولين في الحكومة العراقية انخفاض عدد قتلى افراد شرطتها الى 35 شرطياً من بين 1400 بطيخة.
على الطاير
بين الحين والآخر يتحفني صاحب موقع يا وطن (yawatan.com) الزميل صلاح الانصاري بايميلات «حيوية» فريدة من نوعها نأمل ان تتواصل، لاسيما ان «بوعبدالله» دائما يبحث عن الشيء الغريب والعجيب والفريد، وهو ما يجعل تلك الايميلات ثرية بالمعلومات مثل موقعه الذي يسعى دوما لتحديثه وادخال الجديد فيه، خصوصاً انتقاءه لمقالات الكتاب اصحاب الآراء الجريئة في مختلف الصحف سواء أكانت صائبة ام خائبة ام مقلوبة! فشكراً لك وفي انتظار المزيد من «الاوضاع المقلوبة» عبر موقعك! ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله... نلقاكم!
اقرأ أيضاً