Note: English translation is not 100% accurate
فشّلتونا !
السبت
2006/10/14
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
ضحكت من اعماق قلبي قبل ايام، بعد أن افتقدت الضحك منذ شهور طويلة، نتيجة لأوضاعنا العربية ومعها المحلية المقلوبة، عندما قرأت خبرا يقول إن وفدا نسائيا كويتيا، قد توجه إلى مملكة البحرين لمساندة المرأة البحرينية في خوض الانتخابات البرلمانية هناك.
وما زاد الطين بلة هو تصريح إحدى عضوات الوفد بأنها تشعر بأن لديها وزميلاتها «مسؤولية تجاه المرأة الخليجية فيما يتعلق بمساندتها ودعمها في خوض المعترك السياسي».
لا أعرف إن كانت عضوات الوفد سيقرأن سطوري هذه أم أنهن سيكن منشغلات في البحرين للبحث عن أي امرأة تود خوض غمار الانتخابات ليدعمنها لكونها امرأة!
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل أصبح المعيار الحقيقي لكفاءة المرشح هو جنسه (ذكرا أو أنثى) أم برنامجه الانتخابي الذي ينم عن ثقافته وعلمه وفكره؟
البعض مع الأسف أخذ مسألة «حقوق المرأة» بتحد وكأنها مباراة في كرة القدم تجمع بين فريقي الرجال والنساء وبالتالي لابد أن يدعم كل جنس جنسه حتى وإن كان «مو كفو»!
إذا كنا نريد تقليد الغرب في الحضارة واحترام الإنسانية وتقديرها فإن ذلك يتأتى من خلال دعم الأنفع والأصلح والأكفأ بغض النظر عما إذا كان رجلا أو امرأة، كما أننا إذا نظرنا إلى مجتمعنا العربي الذي غالبا ما يكون محافظا فلابد من إدخال عنصر الدين والتقوى المبنية على التعاليم السماوية لا التعاليم البشرية اللاهثة خلف المظاهر ومغريات الدنيا والمصالح التي يتم تقويم سلوكها بالدين.
عموما، بعيدا عن شعارات «حزب المرأة» أو «حزب الرجل» المضحكة فإن كلا منهما يكمل الآخر في الحياة، مع الأخذ بعين الاعتبار الفوارق التكوينية التي خلقها الله سبحانه في اجناسه، إضافة الى الحقوق والواجبات التي جاء بها الشرع لكل منهما، وأسهب في توضيحها بعيدا عن التكتلات أو الأحزاب أو التعصب.
وقد قال الله تعالى (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ـ النساء: الآية 34).
على الطاير
لا أعرف ماذا يصيب الناس في الجمعيات التعاونية قبل موعد الإفطار بساعة؟ الكل منهمك في الشراء، والازدحام على أشده والعربانات تتصادم وتتسابق للوصول إلى أقرب «كاشير»، بعد أن يتم ملؤها بما لذ وطاب، وكأن الأطعمة والمأكولات سيتم منعها من دخول البلاد للأبد بعد مدفع الإفطار!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!
اقرأ أيضاً