Note: English translation is not 100% accurate
يقولون: حوار الحضارات!
الأحد
2006/10/15
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1791
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
بعد أن «شعر» بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر «بأسفه العميق نتيجة لما سببته بعض أجزاء محاضرته من حساسية لدى المسلمين»، داعياً إياهم إلى «فهم المعنى الحقيقي لكلمته»، ثم بعد استقباله 40 شخصية إسلامية بينهم سفراء 22 دولة عربية وإسلامية بعد موجة الغضب العارمة التي طالبته بالاعتذار، قال لهم إنه «يدعوهم للحوار»، ويؤكد على «أهمية رفض العنف، واحترامه للإسلام»!
هذه الأجواء «غير الصحية»، بل العدوانية التي تسبب بها هذا البابا المتشدد والداعي للإرهاب الفكري وعدم احترام المسلمين جعلت الغرب يتمادى بالاستمرار في التصعيد الإعلامي للإساءة للدين الإسلامي من خلال الطعن بسيرة رسولنا محمد ( صلى الله عليه وسلم )، وبسبب تصريحات البابا الأخيرة وعدم اعتذاره أعطى الضوء الأخضر للبقية الباقية من أصحاب الأفكار المتطرفة لينشروا «هذه المرة» رسوماً جديدة تصور نبينا محمداً ( صلى الله عليه وسلم ) بأوضاع مختلفة غير التي نشرت من قبل، وفي الدنمارك أيضاً من خلال «حزب الشعب الدنماركي» حتى ان التلفزيون الحكومي الدنماركي ـ حسب ما بثته الـ «b.b.c» ـ قد عرض مقطعاً من شريط «الحزب» المصور الذي يوضح السخرية من رسولنا ( صلى الله عليه وسلم )، حيث تحيط به زجاجات الخمر في مسابقة «شبابية»، خيب الله آمالهم.
إلى متى..؟
حقيقة، أتصور أنه لولا خروج الشعوب الإسلامية الغاضبة إلى الشوارع بسبب هذه التطاولات المتنامية لما سمعنا من حكوماتنا العربية شيئاً، بل لمرت علينا مثل تلك الإساءات وكأنها لم تحدث. لقد كانت مقاطعة الدول العربية والإسلامية للمنتجات الدنماركية درساً اقتصادياً يبدو انه يجب أن يعاد من جديد مع عودة الإساءة لرسولنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ).
فإلى متى نصبح نحن المسلمين «طوفة هبيطة»، حتى أصبح من هم يمتطون سلالم السلطة الدينية والسياسية في أوروبا يهاجموننا ثم يطالبوننا بأن نحترم الرأي والرأي الآخر، ونفتح باب حوار الحضارات تارة وحوار الأديان والمذاهب تارة أخرى.
على الطاير
جاء نفي الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي الزميل ماضي الخميس في وقته، عندما ادعى «مردخاي كيدار» من قسم الدراسات العربية في جامعة «بار إيلان» الإسرائيلية أنه تلقى دعوة للاشتراك في أنشطة الملتقى الإعلامي الرابع المزمع عقده في أبريل المقبل في لبنان.
ولعل «النكتة» الإسرائيلية الواضحة هنا ـ وهو ما قاله الخميس ـ كيف تُدعى اسرائيل للمشاركة في هذا الملتقى الذي سيحمل شعار «الإعلام في زمن الحرب» حول الاعتداءات الإسرائيلية الآثمة على لبنان في فترة الحرب؟!
لقد دست إسرائيل «أنفها» في مختلف شؤوننا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والدور الآن على محاولتها الدخول قسراً في الملتقيات، من دون دعوة!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله.. نلقاكم!
اقرأ أيضاً