Note: English translation is not 100% accurate
أحسنوا الظن بالمجلس
الثلاثاء
2006/10/17
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1153
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
«كشف جديد» يعبر عن «حسن النية» قدمه أعضاء مجلس الأمة للحكومة، بدلاً من كيل الاتهامات غير الموثقة ولا المدعمة بالأدلة، من خلال تشكيل الكتلة الإسلامية للجنة تحقيق برلمانية داخل مجلس الأمة في دور الانعقاد القادم، أي مع نهاية الشهر الجاري، لدعم وزير البلدية في مواجهة الفساد ورموزه، الذي قال عنهم النائب خضير العنزي انهم يمتلكون شبكة عنكبوتية مخيفة وهائلة تسعى لحمايتهم والقضاء على أي تحرك إصلاحي!
الفساد مستشر في كثير من أجهزة الدولة، وهذا الفساد لا تنكره الحكومة، ولم تقل عنه انه اتهام، بل تعترف به، وبالتالي لابد أن تضع يدها بأيدي نواب المجلس للوصول عن قرب إلى مواضع الفساد لاجتثاثها.
وإذا كنا ننصح الحكومة ونطالبها بالتعاون وعدم إساءة الظن بالنواب، واعتبار انهم يتصيدون الفرص للانقضاض عليها لحسابات سياسية قديمة، فإننا نطالب نواب المجلس أيضاً بأن يبتعدوا عن «الشخصانية» وتصفية الحسابات في المطالبات، بحيث تكون وجهتهم نحو تصحيح الأوضاع المقلوبة وتصحيح المسار الحكومي من خلال الوظائف الموكلة إلى أعضائها لا أشخاصها، لكي تسير سفينتنا إلى بر الأمان بعيداً عن «تبييت النية». هناك أكثر من وزير مطروح اسمه للاستجواب، وهذه الأسماء لابد أن «يقتنع» الشارع الكويتي بضرورة استجوابها وليس فقط نواب المجلس.
كما أن كثرة الـ «دق» على وتيرة الاستجواب والتلويح بها، بمناسبة ومن دون مناسبة، تفقد هذه الأداة قوتها كأداة دستورية «خطيرة» وبالتالي تصبح كلمة «عابرة» غير مؤثرة، وغير مقنعة لدى المواطنين، وهو ما يجعلهم لا يتحمسون لأصحابها، وربما يقفون ضدها، فقط لأنها تعبر عن خلافات شخصية أو تصفية حسابات غير ظاهرة تدور في الخفاء بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية عادة ما يكون ضحيتها أحد الوزراء «الغلابة».
على الطاير
يشتكي أحد الوافدين من «الضمان الصحي» فيقول: والله العظيم لو شعرت بأن هناك تحسناً في خدمات العلاج المقدمة بعد تطبيق نظام الضمان الذي طبق في 10/4/2000م عن الفترة السابقة للقرار، لدفعنا ونحن «مبسوطين».
ولكن الخدمات هي هي، والوصفة تكتب من قبل بعض الأطباء حتى قبل أن يكشف على المريض!
فما الذي حدث؟ ويقول آخر: إذا كانت الحكومة تريد تطبيق الرسوم علينا كوافدين فهذا من حقها، مثل رسوم بلدنا وأغلب دول العالم، ولكن «بشويش»! وعندما سألته عن معنى الكلمة الأخيرة قال يعني «بحنية»!
وعندما قلت له يعني ايه؟ قال «افهمها بقي قولوا للحكومة تعمل عليها خصم 50%، ورمضان كريم»!
ومنا الى النواب (الوافدين) بمجلس الأمة!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!
اقرأ أيضاً