Note: English translation is not 100% accurate
شعارات الـ «بدون» لدى النواب اختفت!
السبت
2006/10/28
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
رسالة من «[email protected]» يقول فيها صاحبها: «تحية كبيرة ومعطرة بعبير الياسمين ابعثها لتعبر عن اعجابي بمقالاتك التي تلامس واقع حياتنا المظلم في اغلب جوانبه ـ للاسف ـ فأحببت ان اطرح عليك قضية مهمة لدى افراد كثيرين، لكن للاسف لا احد يشعر بهم، وانا لدي شعور بأنها ستأخذ حيزاً كبيراً من اهتمامك وربما مقالاتك».
ثم يدخل القارئ في موضوعه فيقول: «قضيتنا هي قضية كل طالب «بدون» متفوق او حاصل على نسبة عالية في الثانوية، وخصوصاً البدون المدنيين، حيث ان الطالب منا يجد ويعاني ويحلم بمستقبل مشرق، ثم يحصل على نسبة مشرفة، ولكن ماذا يفعل بها؟».
ويجيب القارئ عن تساؤله فيقول:
«اغلبهم يجلسون بمنازلهم او يعملون براتب زهيد، والافضل حالا يكملون دراستهم بالجامعات الخاصة التي على الارجح لا ترضي طموحهم، وافضل الافضلين هم من انعم الله عليهم بأب عسكري او ام كويتية، ويمكن قبولهم بالمعهد التطبيقي او يمكنهم استخراج جواز سفر ليكملوا تعليمهم بالخارج».
وينتقل للحديث عن موضوع يؤرقه بعد ان لامسه عن قرب فيقول في رسالته الحزينة: «لقد استبشرنا خيراً قبل عدة اسابيع بتصريحات عن قبول الفائقين بجامعة الكويت ولكن يا فرحة ما تمت!
فبعدها بأيام قرأنا تصريح احدهم بعدم امكانية قبولنا بالجامعة! فتارة يقولون لعدم وجود بطاقات مدنية لدينا، وتارة اخرى لعدم وجود اماكن، وكأن مقعد الطالب «البدون» يشغل مقاعد لعشرة طلاب!
ان ما يقطع قلوبنا حقاً هو اننا الفئة الوحيدة بالعالم الذين لا يقبلون في جامعة الكويت على الرغم من انها تقبل الوافدين بطريقة او بأخرى، فجزى الله خيراً المعهد التطبيقي على قبوله فئة قليلة منا يتمتعون بشروط معينة».
وينتقل برسالته الطويلة الى توضيح كيف تهتم الدول الغربية بفائقيها بغض النظر عن جنسيتهم ومن ثم تبنيهم حتى انه اذا سلب احدهم حقه في تلك الدول اقاموا الدنيا ولم يقعدوها، ويشير بالقول «أننا حرمنا من ابسط حقوقنا وهو التعليم».
ويختتم رسالته بكلمة اخيرة قائلا:
«اتمنى ان يدرك بعض الناس اننا بشر لهم مشاعر واحاسيس واحلام، مثل بقية البشر، وها نحن بانتظار المزيد من الوعود، والمزيد من الاحلام المستحيلة والاعمار الضائعة، واعتذر عن الاطالة وعن تعكير مزاجك من دون قصد»!
على الطاير
ومنا الى نواب مجلس الامة الذين كانوا يصيحون في مخيماتهم قبل الانتخابات «بالروح والدم نفديك يا بدون»!
والآن توقفوا عن تلك الشعارات بعد الوصول للكراسي المريحة!
واود ان اذكرهم بأن كل من يمتطي «صهوة» قضية البدون وعند فوزه «يصمت» لابد ان يقع كما وقع احدهم في الانتخابات الاخيرة (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين).
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله... نلقاكم!
اقرأ أيضاً