Note: English translation is not 100% accurate
خربانة خربانة
الاثنين
2006/10/30
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الاحمد
ليش زعلان؟
«بقوات عين» وصف مصدر سياسي في وزارة الخارجية الايرانية ان المناورات العسكرية التي ستقوم بها الولايات المتحدة مع البحرين والكويت «تتسم بالخطورة وذات أهداف سياسية وأمنية خاصة»!
في حين لم يكلف المصدر السياسي الايراني نفسه ليصف لنا المناورات «النووية» الروسية ـ الإيرانية المستمرة ما اذا كانت تتسم بالخطورة ايضا وذات اهداف استراتيجية مستقبلية في المنطقة وأهداف سياسية وامنية خاصة ام لا؟ كما لم يخبرنا المصدر نفسه ما اذا كانت التدخلات الايرانية في السياسة العراقية وفي مختلف شؤون الحياة في بغداد تتسم بالخطورة ذاتها وذات اهداف سياسية وامنية خاصة، ام انها لا تعدو ان تكون علاقات ثنائية اخوية «بريئة» تبحث التطورات الدائرة والاوضاع الاخيرة والمصالح المشتركة؟ رغم اننا نتحفظ على السياسة الاميركية في المنطقة ونعارضها لادراكنا وتيقننا من انها تسعى للاستحواذ علينا (خربانة خربانة) الا اننا نرفض المراوغة واللف والدوران وعدم وضع النقاط على الحروف، وانتهاج سياسة «شاه ايران» وتاريخه في جعل ايران شرطي المنطقة لايزال قريبا.. إنه عالم الاسماك الكبيرة.
مشكلتنا الحقيقية ان بعض الوزراء يأتي لوزارته فينسف ما بناه الآخرون بحجة انهم «ما يفهمون شيء» وانه لابد من ان يثبت انه «وزير» ولديه «الجديد» حتى وان كان هذا «الجديد» يهدم اكثر مما يعمر، ويكسر اكثر مما يصلح.. «خربانة خربانة»!
على الطاير
تصلني بين الحين والآخر العديد من الرسائل الالكترونية يطلب اصحابها الدخول معهم في حوار عبر برنامج «الماسنجر»، ثم يضعون الوصفة السهلة بريدياً لكيفية الوصول لتلك المحادثة، وعادة ما تكون الدواعي قضية معينة، او نشر مشكلة شخصية لاثارتها عبر الزاوية.
والواقع انني اعاني من عدم وجود «فراغ» حقيقي لتلك الحوارات التي ان بدأتها فسيمضي يومي كله امام جهاز الكمبيوتر!
وأفضل طريقة ارسال رسالة بريدية بدلا من الـ «قرقة» والسوالف!
آخر هذه الرسائل التي تطالبني بالحوار عبر الماسنجر جاءتني من «معجبة» (كما تقول) وبما انني لا اعرف ماذا تريد هذه المعجبة اود اخبارها قبل كل شيء بأنني ابلغ من العمر 70 عاما، والبس نظارات مــقعرة، ولدي 25 ولدا وبنتا أحبهم جميعاً بمثل ما أحب زوجــاتي الاربع.
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله.. نلقاكم.
اقرأ أيضاً