Note: English translation is not 100% accurate
رقص ـ براءة ـ حجاب
الأربعاء
2006/11/1
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
متناقضات عراقية
في الوقت الذي «تصيح» فيه مختلف التوجهات والتيارات العراقية بضرورة خروج الاميركيين من بلادها «وأنا معهم» وتطالب سلطتها المجتمع الدولي بالبدء بتقليص الوجود الاميركي، لاسيما من الجنود المتمترسين في معظم المناطق العراقية، احيت راقصات عراقيات من مدينة كركوك «اجمل انغام الموسيقى الكردية والعربية والدبكات الشعبية للترفيه عن الفرقة 101 للجيش الاميركي قبل مغادرتها البلاد جواً بحضور قادة الفرقة الرابعة للجيش العراقي»، وهو ما ذكرته صحيفة «هوال» الكردية، الامر الذي ادى الى نفاد ذلك العدد بعد نشر مجموعة من الصور للحفل وتظهر به راقصات عراقيات يقبلن جنوداً اميركيين!
الناظر الى الواقع العراقي يجد فيه مجتمعاً مليئاً بالمتناقضات، فمن ملتزم الى متسيب ومن مصلح الى مخرب، ومن ساع الى تطبيق الدولة الدينية الى لاهث وراء الدولة العلمانية، وكل يبكي على ليلاه، وآخر هذه المفاجآت والمتناقضات توزيع منشورات في الموصل تعلن قيام الدولة الاسلامية باسم «دولة العراق الاسلامية» تحت امارة ابو عمر البغدادي!
يقولون براءة
جاء في محضر جلسة قاضي المحكمة «ارهاوس» الذي برأ مسؤولي صحيفة «يلاندس بوستن» الدنماركية من مسؤولية الرسومات الكاريكاتيرية المسيئة لرسولنا الكريم ژ والتي نشرت في سبتمبر من العام الماضي 2005 اثنى عشر رسماً استهزائياً، الفقرة التالية:
«حتى وان كان النص الذي رافق هذه الرسوم يمكن ان يقرأ على انه دعوة الى الاحتقار والسخرية فان الرسوم الكاريكاتيرية ليست مهينة»! كنا نتمنى لو استحت الحكومة الدنماركية «على دمها» من هذا الحكم وقالت لنا كذباً أنها سجنت المسؤول يوماً واحداً «وهو في بيته» ولكن كم نحن «طوفة هبيطة» وصفر على الشمال لدى حسابات الدول الأوروبية!
على الطاير
بعيداً عن ازمة تونس وقطر التي مضى عليها اكثر من اسبوع وزعل الاولى من قناة الجزيرة، ومن ثم اغلاق سفارتها في الثانية، بسبب مقابلتها للمعارض التونسي منصف المرزوقي الذي دعا فيها الى العصيان المدني ضد السلطات المحلية، رغم ان «الجزيرة» معروفة لدى الجميع ببحثها عن المعارضين كما تبحث عن المؤيدين (وبزيادة حبتين) في شتى انحاء بلاد العالم قاطبة (ما عدا قطر) فان ما يثير الاستغراب حقاً هو منع الحكومة التونسية للحجاب، لاسيما لطالبات المدارس (الآن فقط) لانه «لا يتماشى مع الثياب والملابس التونسية الشعبية ـ التقليدية»!
فسبحان الله، بأوامر من تم عزل الحجاب عن الملابس التقليدية في ذلك البلد الاسلامي الشقيق؟!
صدق رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
وهو القائل «القابض على دينه كالقابض على الجمر»!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله.. نلقاكم!
اقرأ أيضاً