Note: English translation is not 100% accurate
«الأيروبيك» والرقص الشرقي
الاثنين
2006/11/13
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الاحمد
ردت حكومتنا الرشيدة على سؤال للنائب خضير العنزي حول وجود مدارس لتعليم الرقص الشرقي في الكويت، بأنه لا وجود لتلك المدارس ألبتة، و«انما كل ما هنالك معاهد صحية خاصة للسيدات تقدم دروساً وحصصاً خاصة برياضة الأيروبيك، وهي رياضة تمارس على اصوات الموسيقى الغربية».
وحتى لا ادخل مع حكومتنا الرشيدة في سجال حول ماهية هذه «الايروبيك» التي لا تتحقق الا بالموسيقى الغربية، اسألها عن ملابس الفتيات اثناء «الهز»!
حادثتني منذ ايام احدى القارئات المشتركات في احد المعاهد الصحية الرياضية، لتقول انها مشتركة منذ عدة سنوات في احد النوادي في السالمية، وانها تتدرب مع المتدربات والمدربات بكل حشمة واستفادة صحية، حيث يبدأ تدريبها من الرابعة حتى السادسة مساء، دون اي مناظر مؤذية، ولكن بعد الساعة السادسة وحتى الثامنة مساء يتحول المعهد الصحي الى اشبه ما يكون بالكباريه حيث تدخل اليه فتيات صغيرات في عمر المراهقة بلباس محترم ثم يتحول بعد ذلك مع التمرين الى «مشخلع»، لا تعرفه سوى الراقصات، ليبدأ الرقص الشرقي الاصيل، وذلك ايام السبت والاثنين والاربعاء فقط من كل اسبوع.
فنأمل ألا تنطلي على وزارة الداخلية حيل المحتالين ومسميات رياضية غربية مسمومة تدعي البراءة لتخرب بناتنا وتدمر صبياننا، لان هذه الحيل لن تنطلي علينا ولا على قيمنا التي ترعرعنا عليها، ولا على تعاليم ديننا الذي ينهانا عن الفحشاء والمنكر، ويأمرنا بمقاومة اهل الفساد ممن يعشقون ان ينتشر الفساد في بلادنا، وقد قال الله سبحانه وتعالى عنهم في محكم تنزيله: (ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وانتم لا تعلمون ـ النور 19).
ولنتساءل اليوم: لماذا موجة الانحراف والمعاكسات آخذة في التزايد يوماً بعد يوم حتى اصبحت وزارة الداخلية تبدي قلقها من هول المشكلات الاخلاقية التي يجب ان تسيطر عليها في المجمعات التجارية والاسواق والشوارع، وان توقف المفسدين في الارض عن الاستمرار في تغذية عقول الشباب بالانفتاح الساقط الذي لا يأخذ من الحضارة الغربية سوى قشورها.
مع الاسف نحن من فتح الابواب بالتساهل مع ظواهر الانحراف، ونحن من يعاني اليوم من نتائجها.
نقول ذلك ونضع خطوطاً حمراء اذا ما ذكرنا الاسرة التي تتحمل الوزر الاكبر من الذنوب، فبعض عوائلنا لا تسأل بناتها ولا شبابها عن ملبسهم، ولا عن مأكلهم، ولا عن تصرفاتهم، حتى اصبح الأب يستحي ان يطلب من ابنته ان تتستر في ملابسها او يسألها عن طلعاتها ولا عادت الأم قادرة على وقف ابنها عن المغازل.
على الطاير
لمن يقول ان البلد نظيف من اوكار الدعارة واصحاب نشر الرذيلة، نخبرهم بأن آخر احصائية «الباب المفتوح» نشرت عن ضبط 13 فتاة و19 سمساراً وزبوناً آسيوياً في 5 أوكار للدعارة بمنطقتي الحساوي والعباسية بعد تجنيد 20 عسكرياً للقيام بهذه المهمة.
فالى متى نخرب بلدنا بأنفسنا بمعاهد تنشر الرذيلة بمسميات جميلة، ثم نشتكي ونعد الجيوش والعساكر لوقف نتائجها؟
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم.
اقرأ أيضاً