Note: English translation is not 100% accurate
اقتراح شعبي ملحق بالقروض
الاثنين
2006/11/20
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1019
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الاحمد
القروض من جديد
يبدو أن نوابنا «هداهم الله وإيانا» قد ورطوا الكثير من المواطنين بالاقتراض وزيادة الديون والأعباء الأسرية عليهم أكثر من ذي قبل، بفعل تصريحاتهم وعباراتهم المنتقاة «بكل ثقة» من قبيل أنهم سيضغطون على الحكومة حتى تقر ذلك المشروع بالطيب.
وإلا بالعافية.
صحيح ان فنون السياسة وعالم السياسة كل شيء فيها وارد، إلا أن المعطيات والمؤشرات الأولية تشير إلى «صد» الحكومة عن هذا «الكلام» وغلق الباب أمام ما يسمى «حسب نظرتها» بإسقاط الديون.
من هذا المنطلق، وبعد أن نصح في الأسبوع الماضي وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة زميلنا (الحكومي) عبدالهادي الصالح، المواطنين بالكف عن الاقتراض، ناشد أحد القراء المواطنين، من خلال لجنة العرائض والشكاوى تقديم شكاوى ضد كل من سبب توريطاً للمواطنين بحكاية إسقاط القروض، ثم المطالبة بتبني أعضاء مجلس الأمة اقتراحا جديدا يقولون فيه: «في حالة عدم موافقة الحكومة على إسقاط القروض وفشل مشروع النواب يلزم جميع النواب المؤيدين له بالكلام بتحمل نفقات قروض المواطنين من خلال خصم الحكومة من مرتباتهم الشهرية ومخصصاتهم السنوية».
سياسة الشوارع
أوضاع لبنان السياسية هذه الأيام لا تسر عدواً ولا صديقاً، لا سيما بعد استقالة الوزراء الشيعة من حكومة الرئيس فؤاد السنيورة، بل إن «حزب الله» ـ علاوة على مشكلاته ـ قد بعث بنائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم ليقول لشعبه إن هذا الانسحاب هو الخطوة الأولى، وستليها خطوات أخرى، ومنها خيار النزول إلى الشارع «بالطرق السلمية المشروعة».
على الطاير
عادت من جديد وزارة الداخلية إلى «حكاية» مطفآت الحريق، وقال المدير العام للإدارة العامة للإطفاء اللواء جاسم المنصوري ان تطبيق قرار تزويد المركبات بتلك المطفآت سيبدأ في يناير المقبل بعد التنسيق مع وزارة الداخلية، وأن تأجيل تطبيق القرار الذي صدر في العام الماضي، ثم «تكنسل»، يعود إلى «عدم توافر الآليات اللازمة لتطبيقه».
وحتى يأتي شهر يناير مع «آلياته» ستكون لنا وقفة أخرى معه، لنتعرف معا: لماذا تأجل تطبيق هذا القرار أيضا بسبب «الآليات» إياها؟ والله من وراء القصد.
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله.. نلقاكم.
اقرأ أيضاً