Note: English translation is not 100% accurate
طبّلوا بالمنطق
الثلاثاء
2006/11/21
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الاحمد
«شطح» البعض من ربعنا بعيداً، وظهرت حقيقته بعد أن ارتفع ضغطه لكون وزراء الخارجية العرب قرروا في الجامعة العربية ولأول مرة في حياتهم، عدم الاعتداد بالحصار المفروض على الشعب الفلسطيني بكسره وتقديم الدعم المادي له بأي صورة من الصور المشروعة في ردة فعل قوية على الفيتو الأميركي الظالم الذي وقف حجر عثرة كالعادة في طريق إدانة إسرائيل لما قامت به من مذبحة إنسانية ضد الفلسطينيين، وعلى وجه التحديد، في مجزرة بيت حانون.
لا نريد أن نزايد على الدور الذي لعبته الولايات المتحدة مع دول التحالف في تحرير الكويت من العدوان الصدامي اللئيم. ولكن نريد أن نكرر ونعيد أن ما يجعل العالم العربي يقف ضد النهج الأميركي هو سياستها تجاه الشرق الأوسط، والكيل بمكيالين، مع الاستلقاء الواضح تارة على بطنها وتارة على ظهرها من أجل الدفاع عن الكيان الصهيوني، وباستماتة أمام العالم تدعونا لكراهية قراراتها الظالمة تجاه قضايانا المصيرية المهملة.
انظروا إلى التعتيم الإعلامي الذي يحدث اليوم وكل يوم للفلسطينيين من بطش واقتحام بالدبابات لأسر مدنية، والاغتيالات التي أصبحت مثل شرب الماء من الإسرائيليين، دون أن نسمع صوتاً أميركياً منصفاً من داخل البيت الأبيض يقول للمعتدي: «عيب».
نحمد الله على أن هناك فضائيات عربية ظهرت وأصبحت تنقل لنا بالصوت والصورة ما يحدث في الأراضي المحتلة، رغم تجاهل وسائل الإعلام الغربية لها، ولما تسببه لنا من آلام وحسرة وندب حظ على أوضاعنا الداخلية والخارجية، بعد أن أصبحنا غير قادرين على فعل شيء سوى البكاء والاستنكار ومناشدة المجتمع الدولي انصافنا «بصوت خافت» حتى لا تسمع أميركا.
نصيحة لوجه الله
للذين لا يزالون يطبلون للسياسة الأميركية وإدارتها، و«يطبطبون» عليها إذا ما قام أحدنا بانتقادها، وإظهار أن هذا الانتقاد «أعوج»، ولا يمثل رأي الأغلبية، وممن يظهرون ملكيتهم أكثر من الملكيين، أقول إن «الحرج» اليوم قد رُفع، ولا يوجد ما يجعلهم يبالغون في هذه الملكية بعد أن طاح الجمهوريون وصعد الديموقراطيون.
من هنا أقول لهم: لا داعي للدفاع غير المنطقي وغير المقنع، حيث تبدلت الكراسي والوجوه، رغم أن السياسة واحدة.
على الطاير
يقول الخبر: «بعد أقل من 24 ساعة على تمثيل جريمة السرقة التي قام بها 3 آسيويين لمكتب الحفظ الرئيسي في الإدارة العامة للجمارك قام مجهولون بسرقة المكتب نفسه رغم وضع موانع للدخول» خوش موانع.
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله.. نلقاكم.
اقرأ أيضاً