Note: English translation is not 100% accurate
إلى متى يا كويت؟
الأربعاء
2006/11/22
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الاحمد
الحلم «الإعلامي» الذي انتظرناه طويلا بإقرار مجلس الوزراء 3 مشاريع إعلامية كبرى تقام على مساحة 40 ألف متر مربع بالشويخ (ب) خلف مبنى وكالة الأنباء الكويتية (كونا) لم يشدنا كثيرا، بل مر علينا كما تمر علينا أخبار «ودع واستقبل وهنأ» والسبب يعود «رغم ضخامة المشاريع» الى ان أغلب مشاريعنا تمت الموافقة عليها من مجلس الوزراء، ولكن بفعل التناحر والحسد وسياسة التنفيع وعشاق وضع العراقيل بقيت حبرا على ورق.
هل تذكرون «فيلكا» بدراساتها ومخططاتها ومجلداتها الضخمة التي انطلقت منذ تحرير البلاد لتصبح واحة سياحية خضراء غناء؟ ماذا حدث بها؟ والي أين وصلت والى ماذا انتهت؟ مازالت «جلحة ملحة» تندب حظها الأغبر.
هل سمعتم بمشروع «حقول الشمال» الذي زلزل الأرض ومن عليها في زمن مجلس الأمة المنصرم، وكان لابد ان يزلزل الأرض بعد ان تم تصحيح أوضاعه وادخال التعديلات المطلوبة عليه، فإلى أين وصل والى ماذا انتهى؟ ومتى سيتم البدء بالمشروع؟ بعد سنة أم عشر؟ لا أحد يعلم، حتى ان مشروع تحويل الكويت الى قرية إلكترونية صغيرة منذ أكثر من 5 سنوات بما يسمى بالحكومة الإلكترونية انطلق يمشي «الهوينى» ولايزال يمشيها كسير السلحفاة بفعل تشابك الاختصاصات، هل سمعتم بإنشاء جامعة جديدة للبلاد؟ إلى أين وصلت وإلى ماذا انتهت؟ فقد قامت جامعات خاصة بلمح البصر في البلاد وجامعة الكويت مازالت قيد الإنشاء على الورق!
نظرة.. لا أكثر
لننظر الى جيراننا ـ ولا نقول الدول الغربية ـ بل نريد ان نضرب مثالا بدولة تعد من دول العالم الثالث «المتخلف»، الى أين وصلت إمارة، ولا أقول دولة، دبي؟
لقد أشارت آخر التقارير الاقتصادية الى ان البريطانين وهم المعروفون بالخوف من زيارة دولنا (الارهابية) يفضلون دبي لامتلاك بيتهم الثاني، فإذا كان أكثر من 100 ألف بريطاني قد اشتروا منازل لهم في تلك الإمارة النائية بالنسبة لهم منذ طفرة قطاع العقارات بها عام 2002م، فكم وصل عددهم اليوم ونحن في أواخر عام 2006م؟ لقد تجاوز عددهم 24% من المشترين ضمن تلك المشاريع الضخمة التي أصبحت معها دبي تبدو غير معروفة المعالم لدى من يتخلف عن زيارتها أكثر من عام، حيث يشعر زائرها بأنه في إمارة جديدة غير دبي القديمة.
على الطاير
نحن هنا لا نطالب بأن نصبح مثل دبي ولا حتى «نصفها»، بل نريد لمشاريعنا ان تتحرك وتتحرك معها الحكومة ونواب مجلس الأمة بعيدا عن التناحر والتشكيك في كل مشروع يطرح للموافقة والبدء بتنفيذه.
اننا عندما ننطلق من هذا الباب «المتذمر» نعلم أن هناك من يحاول «البلع» بالحرام واللهث خلف المناقصات من الأبواب الخلفية، ولكن يجب ألا نتحجج بهذا الأمر دوما كذريعة في كل مرة لإيقاف كافة المشاريع الضخمة!
والآن دعونا نعد ونحسب بعد ان انتهت البلدية من اقرار المكونات النهائية لمدينة «الحرير» في الصبية كم سنة يحتاج هذا المشروع لينفذ: سنة ـ عشرا ـ عشرين ـ قرنا؟ الله أعلم.
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم.
اقرأ أيضاً