Note: English translation is not 100% accurate
بلدي يا بلدي
الثلاثاء
2006/11/28
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1216
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الاحمد
ظلمناكم
هل يعقل ان تصرف البلدية على نوابها في مجلسها البلدي لمهماتهم الخارجية فقط ولفـترة 8 اشهر مبلغ 100 ألف دينار؟!
وهل صحيح ان اغلب تلك المهمات «المكوكية» ليست لها علاقة بتخصص اعضائنا (جزاهم الله خيراً) من قريب ولا من بعيد، بحيث يصبح حضورهم وعدمه سواء لتنقلب المهمة من مهمة رسمية الى «وناسة دورية» ينتفع من ورائها العديد من «الغلابة» المساكين؟
وهل من المنطق ان تصبح تلك السفرات الشغل الشاغل للبعض من نواب المجلس البلدي حتى اضحت اليوم «الأهم» و«الأنفع» من حضور اجتماعات اللجان المختلفة التي اصبحت تعاني من الصد والعزوف والهجران.
احدى الصحف الزميلة تطرقت الى هذا الموضوع لاسيما ان وزير الدولة لشؤون البلدية عبدالله المحيلبي كان قد دعا رئيس واعضاء المجلس البلدي في احد اجتماعاته الاخيرة مع مكتب المجلس الى تقنين سفراتهم، وهو ما يجعلنا نترحم على سفرات نواب مجلس الامة الصيفية منها والشتوية، الخريفية منها والربيعية ونقول لهم «ظلمناكم».
خيرات الأمة والبلدي
مشكلتنا الحقيقية مع بعض نوابنا في مجلسي «البلدي» و«الامة» لاسيما الجدد منهم، اننا نجدهم مندفعين في بداياتهم اكثر من اللازم نحو الاصلاح والاعمار والتطوير، وعندما «يتلمسون» الخيرات ويقبضون الرواتب مع الامتيازات والمخصصات ويشاهدون «النعمة» عن قرب مع حلاوة «الكرسي» ينشغلون بأنفسهم وتصبح لديهم «الذات» غالية الى حد كبير اذا ما قورنت بما قبل دخولهم اللعبة الديموقراطية، وبالتالي تصبح معاناة الوطن والمواطن على الورق وفي التصريحات والامنيات، بعيدة عن التطبيق بل يصبح هَم بعض النواب الوحيد، اذا ما ارادوا ارضاء ناخبيهم، هو تخليص المعاملات كنوع من تجنب «تأنيب الضمير» لمن خدموه قبل الانتخابات ووقفوا معه «بالروح والدم».
على الطاير
استغرب من صحافتنا الرياضية في الآونة الاخيرة، ماذا اصابها، وكيف تناقض نفسها؟
فهي «تصيح وتبكي» على تردي اوضاعنا الرياضية وتأخرها في المحافل الدولية بعد ان «طاحت» في المحلية واصبحت مهملة من قبل القائمين عليها وتطالبهم بالتشجيع والدعم.
وفي نفس الوقت تفرد الصفحات الملونة الطويلة منها والعريضة للدوري الايطالي والاسباني والاوروبي والالماني، حتى السنغالي مع ذكر لاعبيه فرداً فرداً، وماذا يأكلون، وكيف يشربون وماذا يتنفسون ومتى ينامون؟ ثم تخصص ربع صفحة فقط ـ هذا اذا خصصت ـ لنتائج مباريات انديتنا المحلية او حتى متابعة نتائج فرقنا في البطولات الخارجية وبالابيض والاسود «بعد».
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!
اقرأ أيضاً