Note: English translation is not 100% accurate
من يتبنى هذا الاقتراح؟
الأحد
2006/12/3
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الاحمد
ما الذي يمنع من تبني نواب مجلس الأمة اقتراحا «يخصم» من مرتباتهم في حالة تغيبهم من دون عذر عن حضور جلسات المجلس واجتماعات لجانه المتعددة والتي «فاحت» رائحة تغيب أعضائها؟
سؤال أكثر من وجيه، لو تحرك عليه أحد الأعضاء لنال استحسان ناخبيه، بدلا من اقتراحات «الفلوس» التي أعمت أعين الجميع وجعلت المواطن الصالح والنائب الشهم وصاحب المواقف هو من يطالب باسقاط فواتير الكهرباء والماء والسيارات والصحة والأشغال والتعليم والقروض والترميم والتسليف والسفر والمأكل والمشرب والملبس، وهلم جرا في حين أضحى النائب الظالم والمواطن غير الصالح هما من يناديان بالمعقول ويطالبان بالانصاف والعدالة ويقترحان ما يحفظ أموال أجيالنا القادمة (الله يرحم حالها)!
أعود فأقول ما دامت «الريحة» قد فاحت بعد أن كثر غياب العديد من النواب، بشهادتهم واعترافهم بذلك، دون عذر عن حضور جلسات المجلس (حسب المزاج)، واجتماعات اللجان «اللي ما توكل خبز»، فلماذا لا يتشجع أحدهم «ويطلع فيها» باقتراح كهذا «يعمل ضجة» فيجعل المواطنين يحترمونه «ويكبر بعيونهم»؟
لقد لمسنا عن قرب «ثمرة» نشر أسماء المتغيبين عن حضور جلسات المجلس في الصحف عبر إعلانات تكتب بها اسماؤهم، كيف كانوا يتسابقون على الدفاع عن أنفسهم وتقديم المبررات التي دعتهم الى التخلف عن الحضور، ومن ثم التفكير أكثر من مرة قبل العزم على تطنيش نداءات الالتزام بالحضور، فما بالنا اذا ما طبقنا اقتراح «الخصم» عليهم، لاسيما ان طريقة الاعلان عن نشر أسماء المتغيبين عن الحضور ـ مع الأسف ـ قد اختفت رغم أن القانون يلزم النواب حضور الجلسات!
تقول المادة 24 من اللائحة الداخلية للمجلس:
«لا يجوز للعضو ان يتغيب عن إحدى الجلسات إلا إذا أخطر الرئيس بأسباب ذلك، فإذا أراد الغياب لأكثر من شهر وجب عليه استئذان رئيس المجلس، ولا يجوز طلب إجازة لمدة غير معينة، كما لا يجوز للعضو الذي حضر الجلسة الانصراف منها نهائيا قبل ختامها إلا بإذن من الرئيس».
ورغم وضوح هذه المادة إلا أن أسباب النواب للغياب متنوعة ومتعددة تبدأ «بالنوم» في المنزل، وتمر بتخليص معاملات الناخبين بين دهاليز الوزارات وبقية القطاعات العامة والخاصة وتنتهي بدخول الحمامات وقت انعقاد الجلسات!
على الطاير
سألني أحد الزملاء منذ فترة: «أشتري أسهم الحين»؟ قلت «اشتر ترى السوق طايح»!
وبعد مدة «طاح» السوق أكثر، فسألني من جديد: اشتري والا ما اشتري؟
قلت: «فرصتك اشتر ولا تفكر، ما اعتقد بطيح أكثر!».
وفي الأسبوع الماضي سألني وهو يضحك: «ها يا بومبارك، اشتري والا اصبر»؟
قلت «يا مجنون من السوق اطلع.. ولا تستشير بالسوق مثلي طايح»!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله.. نلقاكم.
اقرأ أيضاً