Note: English translation is not 100% accurate
«مواقف» وشباب الداخلية
الثلاثاء
2006/12/5
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 980
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الاحمد
يقول أحد المواطنين:
كيف يسمح ضمير شرطي المرور له بأن يسجل مخالفات للسيارات المتوقفة أمام أرصفة الخطوط السوداء والصفراء، أو على الأرصفة بالقرب من الأسواق التجارية عديمة المواقف وهو يركن دوريته على مدخل منحنى خطر أو «مطمرها» على الرصيف؟
ويتابع قائلاً: «إننا نشاهد هذه الظواهر والمظاهر من بعض رجال وزارة الداخلية، لاسيما صغار السن منهم الذين يسجلون المخالفات وهم مخالفون، ومع هذا لا يستطيع أحد أن يجادلهم وكأنهم ملاك الأرض، إضافة إلى التعالي وعدم التفاهم».
كما يتطرق في شكواه إلى «طيران شباب الداخلية بدورياتهم وتجاوزهم الإشارات الضوئية بمناسبة ومن دون مناسبة، بحجة وجود مهمة اضطرارية أرغمتهم على تشغيل نغمات الدورية المتعددة والتي يستمتع البعض باللعب بها، واستخدام المايكروفون لمخاطبة السيارات التي أمامهم والتي خلفهم».
ويختتم ملاحظاته بعدة تساؤلات نذكر منها: «هل يستطيع المواطن أن يسجل رقم الدورية المخالفة ثم يتجه به إلى المخفر ليشتكي على سائقها دون أن يلحق به الضرر؟ وهل سيعاقب الشرطي المستهتر ويكون التحقيق معه ومتابعة القضية بجدية بعيداً عن تدخلات (الرَبع) في المخفر أو التجاهل؟ فإذا كانت هذه الاحتمالات يمكن أن تحدث للمواطن صاحب الشكوى، فكيف بالأجنبي إذا كان هو الذي سيتجه ليشتكي بالمخفر؟».
تعليق:
هموم وزارة الداخلية كثيرة، ومشكلة عدم توافر المواقف في المجمعات والأسواق التجارية والأماكن العامة عويصة، وأنا هنا لا ألوم الداخلية بقدر ما ألوم حكومتنا الرشيدة.
فيجب أن يكون هناك نظام تجبر الحكومة من خلاله كل من يبني عقاراً على توفير مواقف كافية للسيارات التي أبرزها السراديب الأرضية والعلوية، ولكن الحكومة مع الأسف «شاطرة» على السائقين، لاسيما أصحاب المركبات الصغيرة والقديمة، و«عطوفة» على ملاك العقارات والهوامير أصحاب المشكلة المرورية في عدم توافر تلك المواقف!
وفيما يتعلق باستهتار البعض (ونركز على كلمة «البعض») من صغار السن، خاصة تجاوزهم للإشارات الضوئية، فهذا واقع مؤلم لا يمكن حله إلا بتسليم الدوريات لكبار السن نسبياً فهم على ما يبدو وحسب الظاهر والمنطق «أركد» و«أركز» من طيش الشباب.
أما عن الشكوى على رجال المرور فإن الشكوى لغير الله مذلة، و«بلاش عوار راس».
على الطاير
تحية تقدير لشيخنا الفاضل نبيل العوضي لتحركاته المكوكية في سبيل الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبرنامجه الشائق «ساعة صراحة» الذي يُعرض على قناة «الراي» الفضائية، لاسيما تطرقه الأخير لموضوع «البدون»، هذا الملف الذي لاتريد الحكومة أن تغلقه، وتفرح على ما يبدو بإبقائه مفتوحاً حتى إشعار آخر!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله.. نلقاكم.
اقرأ أيضاً