Note: English translation is not 100% accurate
من «فش» كرتنا؟
الأحد
2006/12/10
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1317
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
ننصح كل من لا علاقة له بالرياضة أو متابعتها بعدم قراءة مقالة اليوم، فبعد خروجنا بخفي حنين من «طمباخية» كرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية الـ 15 في الدوحة، إثر خسارتنا من منتخب تايلند الذي كنا نعطيه بالخمسة والستة مع الرأفة، بات لزاما علينا إلغاء التغني بكرة القدم، ووضع ملفات هذا المنتخب على الرف ثم استخراج ملفات كرة اليد والطائرة والسلة والرماية والمطرقة ومختلف ألعاب القوى لبحثها ووضعها ضمن أجندة التشجيع والمكافأة والبروز بعيدا عن شيء اسمه كرة قدم!
كلما «طحنا» بسقوط منتخبنا ـ الله يرحم حاله ـ في البطولات أتى البعض بالأعذار الواهية بحجة ان اللاعبين «ما قصروا»، وأدوا ما عليهم، ولكن التوفيق أو الحظ لم يحالفهم، لذلك يجب ألا نقسو على أحد، لا اللاعبين ولا الإداريين ولا الفنيين، و«الجايات أكثر من الرايحات».
وفي السنوات العشر الأخيرة مرت الكرة الكويتية ولاتزال تمر، بأسوأ حالاتها ومع هذا نسمع التطبيل لمجلس إدارة اتحاد الكرة وخطواته التصحيحية التي نسمع بها ولا نراها إلا في التصريحات.
يقولون العيب في المدربين، والمدربون يأتون إلينا وهم من أفضل الكفاءات بعد ان كانوا قد حققوا البطولات لبلادهم، ولكن عند الخسارة تظهر الفضائح وتكون «شماعة» المدربين هي الأساس للدفاع عن الاتحاد.
يقولون ان العيب في اللاعبين وعدم وجود الهداف، ولدينا اللاعبون الهدافون الذين أصبحوا ينافسون أفضل لاعبي آسيا، وليس أدل على ذلك من اختيار اللاعب بدر المطوع ضمن أفضل اللاعبين الآسيويين.
يقولون العيب في الجمهور، والجمهور «متى ما صارت الصجية» يحضر للملاعب ليؤازر منتخب بلاده في البطولات الدولية.
إذن أين يكمن الخلل وأين يكمن الحل؟ الحل في تصوري موجود، ويعرفه اتحاد كرة القدم عين المعرفة، والعوامل المتسببة في «فش» كرتنا.. ولكن.
ذهبية جديدة
بالأمس حقق الرامي الكويتي صلاح المطيري الميدالية الذهبية لفردي رماية السكيت في آسياد الدوحة بعد منافسة حامية الوطيس في الدور النهائي مع نظيره الشيخ سعيد آل مكتوم، حيث تفوق عليه بفارق طبق واحد ليصبح لنا في تلك الدورة بعد حصول اللاعب علي الزنكوي على الميدالية الفضية في المطرقة 6 ميداليات، منها 3 ذهبيات وفضيتان وواحدة برونزية، وبذلك يطمر ترتيبنا في البطولة نحو «العلالي» على فرقنا العربية «فقط»، الأمر الذي يدعونا لتشجيع الألعاب الأخرى والمطالبة باعتماد ألعاب القوى لعبة أساسية في البلاد بدلا من كرة القدم!
على الطاير
ما حكاية نادي القادسية هذه الأيام في دوري الشهيد لكرة القدم؟ فبعد ان سقط أمام نادي كاظمة (3 ـ 2) سقط من جديد أمام السالمية وبالنتيجة نفسها، فمن 3 مباريات خسر في مباراتين وفاز في واحدة على الساحل وبصعوبة.
سؤال نوجهه الى رئيس نادي القادسية النشط الشيخ طلال الفهد، لنعرف الأسباب.
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله.. نلقاكم.
اقرأ أيضاً