Note: English translation is not 100% accurate
ترقبوا هروب صدام
الثلاثاء
2006/12/12
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
ماذا يعني فرار ابن شقيق صدام حسين «ايمن سبعاوي» من السجن في الوقت الذي تتجه فيه الانظار كلها للسجون العراقية ومحاكمة رموز النظام البعثي خطوة بخطوة ولحظة بلحظة وتنتظر اصدار احكامها بالإعدام على هؤلاء القتلة رغم حكم المؤبد (مع الرأفة) الذي صدر بحق سبعاوي، بعد ادانته بالوقوف وراء عمليات تفجير متعددة ومساعدة المسلحين، وهوالذي اطلق على صدام حسين اثناء محاكمته بقضية الدجيل «أبو الابطال»؟!
وماذا يعني ان تسارع وزارة الداخلية العراقية للقول ان هناك ضباطاً في الشرطة قد ساعدوا ايمن على الفرار من سجن «بادوش»؟
عدة اسئلة تدور في مخيلتنا، ولكن لنتجاوزها بالقول حتى لو تم القبض عليه بعد كتابة هذه السطور وفرحت «الداخلية» العراقية بعودته سالماً معافى الى احضان سجنه من جديد، فإن ذلك لم يعد مطمئناً للعراقيين، نتيجة ما يحدث لامنهم وامانهم والفوضى التي يعيشونها من انعدام كلي للامن وتغلغل واضح للمندسين وصل حتى النخاع لمناصري صدام حسين من حزب البعث ممن يتقدمون بطلبات للانضمام الى صفوف الشرطة، وهو ما كتبنا عنه من قبل وحذرنا من فتح الباب على مصراعيه للبعثيين «التائبين» عندما ظهرت الدعوة والمناداة بعودة هؤلاء الضباط وكبار رجال الداخلية والجيش للحكومة الجديدة بعد سقوط صدام حسين بحجة فتح صفحة جديدة والاستفادة من خبراتهم الطويلة، لربما في القتل والاغتيالات والتدمير وتهريب المساجين البعثيين في وضح النهار.
بعد هذه الحكاية الجديدة من عالم الغرائب التي تجتاح العراق اليوم لا نستبعد غداً ان يتم تهريب صدام حسين من سجنه الى الخارج ليقرأ العراقيون بعدها في صبيحة اليوم التالي عن وجوده في احدى الدول الاوروبية طالبا حق اللجوء السياسي والذي سيتحقق له، بدعم من بعض الدول الكبيرة التي ستستخدمه كورقة سياسية رابحة في ألعابها السياسية تجاه دول الشرق الاوسط، اضافة الى ضغط منظمات حقوق الانسان التي لا تعترف اصلا بعقوبة الاعدام، ومن ثم يطول بقاؤه سنة واثنتين وخمسا وعشرا، وتمر السنوات دون ان يرد احد على الشعب العراقي وحكومته المناشدة باسترداده، ومعها الدول المتضررة من وجوده على قيد الحياة حتى ينسى العالم شيئا اسمه صدام حسين، وينتهي به المطاف بالموت بمرض «الغم» او بارتفاع في السكر والضغط مع الحسرة على ضياع العرش الذي كان!
على الطاير
في الشهر الماضي اعلنت وزارة الدفاع الهندية انها نجحت في تجربة صاروخ «ارض ـ ارض» قادر على حمل رؤوس نووية يبلغ مداه نحو 155 ميلا (أي ما يعادل 250 كيلومترا)، رداً على تجربة مماثلة قامت بها باكستان لصاروخ متوسط المدى قادر هو الآخر على حمل رؤوس نووية يبلغ مداه 800 ميل (اي 1300 كيلو متر)، بمعنى انه قادر على ضرب العمق الهندي بسهولة!
ويوم السبت الماضي اعلنت باكستان من جديد عن تجربة ناجحة لاطلاق صاروخ يبلغ مداه 700 كيلومتر ونحن في الشرق الاوسط في عالمنا العربي نكتفي بأن نشاهد ونصفق.
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله نلقاكم.
اقرأ أيضاً