Note: English translation is not 100% accurate
سترك وعفوك.. يارب
الأربعاء
2006/12/13
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
رفض مجلس العموم الكندي يوم الخميس الماضي اقتراحا «بريئا» تقدم به رئيس الوزراء الكندي ستيفان هاربر يدعو فيه الى اعادة النظر «فقط»، وليس لإلغاء القانون الذي أقره المجلس عام 2005 والذي يسمح فيه بزواج المثليين والمثليات وبسببه ظهرت 12 ألف رخصة زواج لمثليين صدرت منذ ذلك العام في كندا وحتى اليوم!
مبدأ رفض إعادة النظر في مثل هذه المسألة الأخلاقية، أو حتى محاولة إصلاح الخلل ومعالجة المرضى من المثليين، وبحث شؤونهم العضوية والنفسية يعد سابقة خطيرة وضربة قاصمة لمجتمعات الأخلاق والقيم والدين «أيا كان مذهبها أو توجهها»!
وبالأمس أيضا انضمت جنوب أفريقيا (هي الأخرى) الى ركب الدول التي أقرت زواج مثليي الجنس، بعد ان صادقت نائبة رئيس الجمهورية، التي تعاني دولتها الفقر المدقع، فومزيلي ملامبو نجوكا على هذا المشروع الذي قُدم الى البرلمان لينظم قواعد هذا الزواج!
ولتصبح بذلك أول دولة أفريقية وخامس دولة في العالم تقر هذا النوع من الزواج.
هذا التوجه العالمي نحو الاعتراف الرسمي بهذه الظاهرة الغريبة علينا بدأ يظهر في بعض مجتمعاتنا المحلية لاسيما الخليجية، حيث يظهر الشباب في الأسواق في كامل أناقتهم، بشعورهم الطويلة و«شباصاتهم» العريضة وملابسهم المزركشة مع وضع مساحيق التجميل، في الوقت الذي نشاهد فيه بروز عضلاتهم وصلابة بشرتهم الرجولية المختلطة بالمشية الأنثوية.
وما ينطبق على الشباب ينطبق على بعض الفتيات المسترجلات، حيث التصرفات الرجولية والنظرات الحادة مع الملبس الرجالي وقص الشعر كالرجال!
ومع هذه الظاهرة المأساة، بات الدين ـ كعامل مصلح وبناء ومقوم للاعوجاج ـ محط ضربات من قبل دعاة التحرر والانفتاح، وآخر هذه «التسديدات» ما قاله مغني البوب البريطاني الشهير التون جون خلال مقابلة له مع مجلة الموسيقى الشهرية من ان «الدين الملتزم يثير مشاعر التمييز ضد المثليين ويؤجج مظاهر التفرقة والانحياز للآخرين، وانه أيضا يروج الكراهية والأحقاد ضدهم».
وهو بذلك لم يأت بجديد في هذا التصريح، باعتباره بات واحدا من أكبر أنصار زواج المثليين في العالم.
على الطاير
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «لعن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال» (رواه البخاري).
وعن أبي هريرة ( رضى الله عنه ) قال: «لعن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل» (رواه أبوداود).
فيا خوفي ان تظهر غدا في بلادنا دعاوى تنادي بإقرار تزويج المثليين بحجة احترام حقوق الإنسان.
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله.. نلقاكم.
اقرأ أيضاً