Note: English translation is not 100% accurate
بسنا فلوس!
السبت
2006/12/16
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
نرجو من بعض النواب ان يتوقفوا قليلا عن اقتراحاتهم غير المدروسة، وان يعدوا العدة للتفكير من جديد بمشاريع اكثر جدية واكثر منفعة للبلاد والعباد، لاسيما بعد ان رفضت لجنة الشؤون المالية والاقتصادية البرلمانية، باجماع اعضائها، جميع اقتراحات اسقاط القروض الاستهلاكية والاسكانية الكبيرة منها والصغيرة، الطويلة منها والقصيرة، والضعيفة منها والمتينة، نظرا لوجود «شبهة دستورية» ـ حسب تقرير لجنة الشؤون التشريعية والقانونية ـ اضافة الى «اسباب مالية واقتصادية» قدر البعض تكلفتها بـ 10 مليارات دينار.
فاذا كان بعض نواب المجلس «محتارين» في كيفية ايجاد مشروع او توجه «عليه القيمة» يزيد من ارصدتهم الانتخابية لدى المواطنين فليعقدوا العزم للضغط على الحكومة من اجل اقرار انشاء شركة اتصالات ثالثة بصورة نهائية تفعيلية، بعيدا عن الاوراق الروتينية وبطء الخطوات، خاصة ان لجنة الشؤون المالية والاقتصادية في المجلس قد وافقت في اجتماعها الاخير على انشائها، وذلك من اجل خلق جو اكثر تنافسية، ومنع الاحتكار، حيث تقتصر المنافسة على شركتين فقط.
عموما ما قصدناه من سطورنا سالفة الذكر هو ضرورة الخروج من بوتقة «الهبات المجانية» الى كيفية دفع اقتصاد البلد الى الامام، بعد ان تأثر بتوقف المشاريع الاقتصادية والحضارية والخدماتية والتنموية التي كنا نفاخر بها، واصبحنا اليوم نندب حظنا ونحسد عليها جيراننا!
مسؤولية نواب المجلس ليست بالصورة التي يعتقدها البعض وهي المطالبات المادية فقط، بقدر ما هي اوسع واكبر بكثير من ذلك، اذ تتمثل في ان الكويت امانة في اعناقهم، وان اسعار النفط ليست دائما على ما يرام، او انها لن تنخفض عن الـ 25 دولارا للبرميل كما يعتقد بعض نواب المجلس واعضاء الحكومة معا.
لذلك نحن نرفض شعار «تكبير الوسادة والنوم في العسل» حتى يصبح سعر البرميل الواحد 7 دولارات ومن ثم القول «لكل حادث حديث» وهي النغمة السائدة في العصر الحديث والقرن الـ21.
على الطاير
«مصيبة» مايحدث في مساكن العمالة الوافدة «العزابية» في الفروانية وخيطان وجليب الشيوخ من دعارة وفوضى لا حدود لها.
فماذا يعني وجود طفلة جاءت من حمل سفاح ضمن شبكة دعارة عمرها 3 سنوات؟
اي انها ولدت وترعرعت مع الشبكة دون ان يعلم بها احد، بل ان والدتها اذا ارادت ان تعالجها تستدين بطاقة مدنية لطفلة صغيرة لتدخلها الى الطبيب دون عناء.
ارجو ان يلتفت نواب مجلسنا الى هذا الخطر غير الاخلاقي المتنامي، لنسمع منهم اقتراحات بناءة للقضاء عليه بدلا من اقتراحات «الفلوس»!
ونقول لهم كما قال سعد الفرج لحسين عبدالرضا في مسلسل «درب الزلق»: «يا حسين ..بسنا فلوس».
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله.. نلقاكم.
اقرأ أيضاً