Note: English translation is not 100% accurate
مخترعات.. بعيداً عن الأضواء
الأحد
2006/12/17
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1157
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
د.فاطمة سالم الثلاب من وزارة الصحة، وضياء محمد عامر الفايز من وزارة التربية رفعتا اسم الكويت عاليا بفوزهما كمخترعتين كويتيتين ضمن أعضاء «النادي العلمي» بالجائزة الذهبية في المعرض العالمي للاختراعات الذي أقيم في سيئول بكوريا خلال الفترة من 7 ـ 11 الشهر الجاري.
هذا الفوز ـ مع الأسف ـ لم يأخذ حقه في الإعلام، بل مر مرور الكرام، «ربما» على اعتبار انه شأن خاص بمجموعة من الكويتيين والكويتيات المتقدمين في تلك المسابقة وكأنه لا يحمل اسم الكويت.
بل اننا لا نسمع في الإعلام سوى صوت المرأة «الأخرى» والمطالبين بحقوقها بعيدا عن الفتيات اللاتي يجب ان نفتخر بهن ممن قدمن إنجازا ملموسا للبلد.
تعبير «مخترع كويتي» معدوم بل وغريب في الكثير من الندوات والمحاضرات العلمية التي تعقد هنا وهناك، وسبب هذا الشعور بالغرابة هو طغيان التخصصات الأدبية والإدارية المعتمدة على الأوراق والأختام والجلوس في المكاتب المكيفة على التخصصات العلمية الدقيقة، والتي تأتي ضمنها الاختراعات والاكتشافات العلمية والعمل تحت الشمس!
والآن المطلوب من الدولة ان تدعم شبابنا وفتياتنا المتجهين نحو الاختراعات الشخصية التي تعود على الجميع بالمنفعة.
إن النادي العلمي ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي ربما كانا هما القطاعين الوحيدين المتكفلين بالاختراعات وتشجيعها، وهما يتطلبان دعما ماديا ومعنويا بصورة مستمرة.
كما ان المطلوب رعاية فئة المخترعين والمجموعات العلمية المتمثلة بعلوم الطب والكيمياء والفيزياء، وما إلى ذلك من تخصصات يفتقر إليها العنصر الكويتي «العاشق» للتخصصات السهلة.
وبهذه المناسبة نرجو أن يلتفت نواب مجلسنا الكرام الى «عيالنا» أكثر، والبحث عن أصحاب التخصصات النادرة والاختراعات الفريدة لـ «تخليص معاملاتهم» وتقديم اقتراحات «الفلوس» التشجيعية لهم، بعيدا عن إسقاط القروض فهم أولى من غيرهم، وان كانوا في غير مناطقهم الانتخابية.
على الطاير
لم يتبق أحد في البلد إلا وطالب بزيادة مرتباته ومخصصاته المالية ومكافآته وبدلاته، فمنهم من هو على حق ومنهم من هو غير ذلك.
فهل معنى ذلك ان الجميع، قبل موجة الاقتراحات النيابية في السنوات الأخيرة حول إسقاط القروض وزيادة المرتبات والمعاشات التقاعدية، كانوا مظلومين؟
وبالتالي كان القانون غير مطبق في البلد؟ أم اننا نعيش هذه السنوات حالة «ترف» أو بمعنى أصح «دلع»؟ ثم هل معنى تلك المطالبات ان الجميع مظلومون حقا، ومن ثم يمكنهم ان يتوعدوا الحكومة ويبتزوا «الأعضاء»؟ أم ان الجميع يرفعون شعار «حالي حال غيري» و«من سبق في مطالباته لبق»؟ ام ان بعض نواب مجلسنا هم السبب في هذه الظاهرة؟ الله أعلم.
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله.. نلقاكم.
اقرأ أيضاً