Note: English translation is not 100% accurate
وللبتروكيماويات آهات!
الاثنين
2006/12/18
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : وليد الأحمد
وليد الأحمد
قال الرئيس التنفيذي لشركة «إيكويت» للبتروكيماويات ونائب رئيس الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات حمد التركيت المعروف بباعه الطويل وخبرته الواسعة في مجال عمله في مؤتمر «الفرص الاستثمارية في الصناعات البتروكيماوية اللاحقة» الذي اختتم أنشطته في الاسبوع الماضي انه في الوقت الحالي يعامل صاحب المصنع الذي وضع ملايين الدنانير في استثماره معاملة صاحب «الورشة»!
متسائلا عن سبب إساءة الظن بالمستثمر الذي ينفق الأموال الطائلة لتطوير قطعة لن يعود لبيعها من جديد، وموضحا ان «الدول الخليجية المصنعة للبتروكيماويات تصدر بضائعها للاسواق الخارجية خصوصا الاسواق الآسيوية، ثم تعيد هذه الاسواق تصنيع هذه البضائع وتصدرها الى أسواقنا الخليجية مجددا»، الامر الذي يجعلنا نفكر جيدا في ضرورة الوصول لمرحلة التصنيع لأصحاب المصانع الخليجية أنفسهم.
هذه الكلمات المختصرة حول موضوع الاستثمارات النفطية لأحد الناشطين في هذا المجال تجعلنا نتحسر على وضعنا، لاسيما اننا نعد من الدول الريادية والرئيسية المنتجة والمصدرة للبترول ومشتقاته.
ويكمن الخلل هنا في أننا نتغنى بأن الاستثمارات الأجنبية بدأت تأخذ وضعها الطبيعي في البلاد، بدليل تقدم العديد من الشركات العالمية بطلباتها للاستثمار في الكويت في الوقت الذي ما زلنا نعامل فيه المصانع التي تستثمر ملايين الدنانير مثل معاملة «الورش».
فإذا كانت صناعة البتروكيماويات في دول الخليج تمثل 25% من احتياجات السوق العالمي، وستزيد النسبة الى نحو 40% خلال السنوات العشر المقبلة، كما يقول التركيت، فإن نسبة التشجيع والدعم من الحكومة للمستثمرين بيننا إذا ما استمررنا على ذلك المنوال في ظل قوانينا المقيدة بالسلاسل لكل ما يحرك اقتصاد البلد وينمي صادراته ووارداته ستكون بدرجة معاكسة تماما لاحتياجات السوق.
إن «العقلية» القديمة التي جاءت بالقوانين الاقتصادية الجامدة يجب أن تتغير مع تغير الأوضاع المحيطة بنا، وألا تسير سير السلحفاة، لتتماشى مع العالم «الصاروخي» الذي أصبح من لا يطير معه يبقى يندب حظه ويبكي قوانينه، دون أن يجد من «يطبطب» عليه أو يترحم على أيام زمانه.
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله. نلقاكم!
اقرأ أيضاً